الرباط - المغرب اليوم
واقعة مثيرة تناقلتها عدد من صفحات "الفيسبوك" المهتمة بالشأن التعليمي، مرفوقة بصورة أستاذة ممدة على الأرض، قيل أنه تم احتجازها داخل مرحاض ولم يكن المحتجز سوى رئيس المؤسسة التي تشتغل فيها.
وحسب مصادر مطلعة فإن الواقعة حدثت بإحدى المؤسسات التابعة لمديرية الخميسات، بعد نشوب خلاف بين الأستاذة والمدير، حيث لم يتقبل هذا الأخير توجيه أصابع الاتهام بالتقصير ، بخصوص عزوفه عن إصلاح مرفق صحي، ثم حرمان العاملين بالمؤسسة من استخدام المرحاض ، ليبقي على مرحاض القسم الداخلي الذي استعملته الأستاذة قبل احتجازها، ورفض المدير تدخل باقي الأساتذة لمساعدة زميلتهم، إلى أن تعرضت للإغماء، حيث تم التواصل مع السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، التي عملت على نقل الأستاذة إلى المستشفى.
وفي سياق متصل، أصدرت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم الحر، التوجه الديمقراطي بيانا استنكرت فيه ما جرى، موضحة أن الاحتقان ظل سائدا داخل المؤسسة منذ العام الماضي، نتيجة سلوكات المدير، والتي وصفتها بالمتغطرسة، كما أكدت أن مدير المؤسسة ظل يرفض تسلم مراسلات النقابة التي طالبته بالحوار لإيجاد حل للمشاكل الحاصلة بينه وبين الأساتذة، وشددت النقابة على أنها ستتابع الملف، معلنة تضامنها مع الأستاذة وباقي زملائها
قد يهمك ايضا
الجامعة الوطنية للتعليم تدعو وزارة التربية إلى إيجاد حل عاجل ونهائي لجميع الملفات المطلبية
الجامعة الوطنية للتعليم تدعو إلى التعامل مع"كورونا" بإجراءات استثنائية في المغرب