الرئيسية » تحقيقات
فتاة تنتمي لعائلة كبيرة ثرية فقدت عذريتها

القاهرة- المغرب اليوم

هي بالفعل قصة أغرب من الخيال، تخللتها تفاصيل صادمة، بطلتها فتاة تنتمي لعائلة كبيرة ثرية، فقدت عذريتها على يد خطيب مسجد الجامعة.

وحسب الفتاة التي روت قصتها لموقع إخباري مصري، فإن الفتاة الحسناء ذات حسب ونسب، خدعها زميلها الجامعي باسم الدين ، حتى أفقدها شرفها ثم هرب منها وسافر الى دولة أجنبية.

تقول الفتاة: كنت في العشرين، وهو زميلى في الجامعة، لكنه في كلية عملية، تربيت على الطاعة العمياء: ركوب الدراجة ممنوع.. اللهو البريء ممنوع.. روايات «إحسان» خطر.. وكتب «نوال السعداوي» فضيحة!.

أقرا ايضا:

أب يعتدي جنسيًا على طفلته ذات الـ3 سنوات ويفقدها عذريتها​

كنت أحافظ على «الأمانة» في صمت، أمى تروى لى عن «جرائم الشرف» المرعبة.. وأنا أسأل دائما: أليس للرجل شرف؟.

كانت بداخلى رغبة مكبوتة في «العصيان».. أقمعها بأدب، وأحلم بالرغبات المحرمة.. في سن المراهقة أدمنت «الشيكولاتة».. والأفلام الرومانسية.. مارست أنوثتى بـ«شهوة الأكل».. إنها الشهوة المباحة.

اعتدت الصمت.. حتى التقيته في الجامعه، كان يخطب على أحد منابر الجامعة.. وأنا أبحث عمن أصدقه: «العالم العربي فقد (عذريته).. تحول لفراش لزنى المحارم.. حين احتلته القواعد العسكرية- الأمريكية».

لم أفهم كلامه لكن جذبنى ربطه للسياسة بالجنس. جذبتنى معاني الاغتصاب والبكارة المجازية، فقررت أن أتجرأ وأسأله عن: «شرف الرجل».. أجاب ببساطة: شرف الرجل «ورقة بنكنوت»!.

لم أفهم فقلت له: لقد عشت مثل «عصفور الزينة» أعتني بريشي، وأخفي فتنتي.. انتظارا لصاحب الوديعة.. لكنني أرى الرجل دائما مكللا بالخطيئة.. يروي أساطير فحولته.

سخر منى وهو يقول: هل لا يزال في العالم «بنت ساذجة»، وأضاف «شرف الرجل» ليس في نصفه الأسفل.. إنه في الضمير والوجدان.

الرجل لا يحمل.. لا يفقد شرفه بالزنى.. الرجل يتجرد من شرفه إذا تقاضى رشوة.. أو باع وطنه.. أو تستر على جريمة شرف!.

هكذا توطدت علاقتنا، أصبحت أفكر بعقله، وأتحرك حسب الخريطة التي يرسمها لى، كنت أخاف منه وعليه، وأعصى الجميع من أجله.. وكنت أتساءل دائما: «هل سيقول إنني فتاة منحلة؟».

وكنت واثقة أننى خسرته حين استسلمت أناملى بين كفه!.كان حبيبى مغتربا يعيش مع صديق له في شقة مفروشة، ومع الوقت أصبح لى مفتاح، أقنعنى بأن الزواج «إيجاب وقبول»، وأننا لسنا بحاجة حتى لورقة «زواج عرفى».. وكنت مستلبة تماما، وأنا أمارس دور «الزوجة» فأذهب لأطهو الطعام وأرتب فراشه وملابسه، وهو يذاكر «الماجيستير».. وكان حريصا على ألا نقع في مشكلة: «الحمل مؤجل»، كنت موقنة أنه سيتزوجنى، وأنه آخر من يخدع أو يكذب..

وذات يوم ذهبت إلى منزله كما اعتدت فلم أجد إلا صديقه.بكلمات مختصرة أخبرنى بأن «حبيبى وزوجى» سافر بعد أن جاءته منحة دراسية، ولا يدرى إلى أي بلد أو متى يعود، وبالطبع قال بكل بجاحة «أنا موجود».. تحرش بى وأنا كمن فقد النطق لم أصرخ أو أبكى..

أحسست ساعتها أننى «رخيصة»، وأن «الحب» أكبر أكذوبة عرفتها، وأن عرضى مستباح مثل أي عاهرة، وأننى فقدت على نفس الفراش براءتى وكرامتى.عشر سنوات مرت وأنا تائهة، أسرتى تلح على بالزواج، وأكثر من شاب مناسب يتقدم لخطبتى وأنا حائرة: هل أصارحه بأنى فقدت عذريتى مع أول قصة حب؟.. أم ألجأ لترقيع غشاء البكارة الذي يحلله بعض العلماء؟.أنا متعبة جدًا..

لقد خنت أهلى ونفسى، وكل ما آمنت به من أجل شاب مستهتر، علمت فيما بعد أنه تزوج من أجنبية وأنجب وهاجر إلى الأبد.. بعدما كنت أنتظره ليحقق وعده لى!.

واختتمت قائلة: نعم أنا مذنبة.. لكنى لا أستطيع أن أبوح بذنبى لأحد..

هل هناك من يقبلنى كما أنا؟

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أميركية تتزوج من روبوت محادثة مصنوعا بالذكاء الاصطناعي
إرتفاع أسعار الحليب المخصص للرضع في المغرب بسبب جشع…
إيران تقر قانوناً لحماية النساء من الإساءة الجسدية والنفسية
5 آلاف امرأة يرفعن قضية جماعية ضد شركة أميركية…
إيران تبدأ بأولى عمليات التوقيف المرتبطة بتسمم طالبات المدارس

اخر الاخبار

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
إنعقاد المؤتمر الدولي بالداخلة حول "المبادرة المغربية للحكم الذاتي
وزير الداخلية المغربي يدعو إلى التصدي للنقل "غير القانوني"…
رئيس الحكومة المغربي والشيخة المياسة يفتتحان منتدى الأعمال القطري…

فن وموسيقى

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…

أخبار النجوم

شيرين عبد الوهاب تشعل حماس جمهورها في الكويت استعدادًا…
مروان خوري يحيي حفلا غنائيا في الكويت 12 ديسمبر
عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة