قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية في إمنتانوت، قبل قليل من عصر الخميس 5 أبريل/نيسان، وهي تبت في القضايا الجنحية التلبسية في حالة اعتقال، بالحكم على سيدة حامل بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ من أجل الخيانة الزوجية، وبنفس العقوبة في حق عشيقها.وحسب موقع ''مراكش الآن" تعود تفاصيل القضية، حينما أصدر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بإمنتانوت، ظهر الخميس 22 مارس/آذار الماضي، أمرا بإيداع سيدة حامل مطلقة وعشيقها بالمركب السجني بالأوداية، من أجل الخيانة الزوجية.وجاء إيقاف المتهمين من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة، بعد الإنتهاء من التحقيق الذي خلص إلى اتهام المطلقة وعشيقها بالخيانة الزوجية، تبعا لإعترافاتهما في المحضر المنجز من طرف الضابطة القضائية.

وبحسب مصادر عليمة، فإن الموقوفة المسماة “إ. ب” المزدادة سنة 1995 والمنحدرة من دوار تدنست بجماعة سيدي عبد المومن، جرى طلاقها من طرف زوجها بعد اكتشاف خيانتها له بعد أن وضع شكاية في الموضوع معززة بتسجيلات صوتية وحجج دامغة، لتكتشف بعد شهور من الطلاق من زوجها أنها حامل من عشيقها العازب الذي يقطن بنفس الدوار، حيث وضعت شكاية في النازلة لدى النيابة العامة بابتدائية امنتانوت، التي أعطت تعليماتها لعناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية شيشاوة من أجل البحث والتقصي في مضمون الشكاية.