الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
كوَّن عدد مِن أبناء أثرياء الدار البيضاء عصابة إجرامية لاغتصاب عشرات الفتيات وسلبهن ممتلكاتهن وتركهن عاريات بعد ذلك في الشارع العام، علما بأن ثلاثة من المتهمين يتابعون حاليا في حالة اعتقال، في ظل ضغوط قوية تمارس من قبل أسرهم وأقاربهم لطي الملف.
أقرأ أيضًا: شاب يغتصب طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات في الدريوش
بدأت تفاصيل الملف عندما فكر شباب "كيليميني" مدمن على الكوكايين، على استغلال شبه أحدهم بمسير أحد الملاهي المعروفة في منطقة عين الذياب، لتتم قرصنة حسابه الفيسبوكي، وإيهام عدد من الضحايا بدخوله على الخط في "همزة"، ويتعلق الأمر بعروض عمل للمعنيات مع إحدى الشركات المعروفة في إطار حملة إشهارية مقابل 1000 درهم يوميا، وتوفير سيارة فاخرة لهن لتوزيع هدايا على الفائزين في مسابقات تنظمها الشركة.
ويتم تحديد موعد ليلتحق أحد المتهمين بالضحية ليوهمها بنقلها لمقر الشركة، لتجد نفسها في سطح إحدى العمارات، وتحت تهديد السلاح الأبيض يتم اغتصابها جماعيا، وسلبها هاتفها وكل ممتلكاتها بل وكل ملابسها لتترك عارية في الشارع العام لمنعها من ملاحقة المعتدين، ليتم تشفير هاتف الضحية والولوج للوائح صديقاتها والإيقاع بهن بواسطة الهاتف نفسه.
ورغم خطورة الاعتداء وبخاصة إذا علمنا أن ضحيات عديدات وصلن لبيوت أسرهن عاريات، وتحديد المحققين أعداد المتضررات في العشرات إلا أن ثماني منهن فقط تقدمن بشكايات في الموضوع، أمر يجد تفسيره في تصوير العصابة لعملية الاغتصاب الجماعي وتهديد الضحيات بنشره إن هن أقدمن على تقديم شكاية للدوائر الأمنية. وفعلا تمكنت إحدى المشتكيات من التعرف على زعيم العصابة ونصب كمين له بمساعدة أفراد فرقة الأخلاق العامة في ولاية أمن الدار البيضاء، والإيقاع به في آخر المطاف.
أقرأ أيضًا:مغربية تسقط ميتةً بعد توقيف زوجها في إقليم شفشاون