الدار البيضاء - جميلة عمر
عثر مواطنون مع عناصر الوقاية المدنية على جثة الفتاة التي أقدمت على إلقاء نفسها من على قنطرة "واد أم الربيع" وسط مدينة خنيفرة، منذ أسبوع تقريبًا.
وأوردت مصادر محلية، أن أشخاصًا تطوعوا منذ يوم الحادث في البحث عن جثة الفتاة على جنبات واد ام الربيع، إذ أن هناك أشخاص تطوعوا من أجل تكثيف البحث رفقة مصالح الوقاية المدنية، الأمر الذي تكلل بالنجاح وتم العثور على الجثة خارج المدينة على نحو 15 كلم بعدما جرفها التيار
ويًذكر أن القتيلة التي لا يتجاوز عمرها 17 عامًا، قد أقدمت على وضع حدًا لحياتها عن طريق رمي نفسها من قنطرة واد أم الربيع، مخلفة وراءها الكثير من الأسئلة حول الأسباب الكامنة وراء إقدامها على الانتحار