الرباط_ المغرب اليوم
صرح لحسن بن ابراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، إن ختان الفتيات يعتبر عادة من عادات بعض البلدان الإفريقية، وبعض البلدان العربية كمصر والسودان.
وأضاف سكنفل، في تصريح بمناسبة صدور بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة ختان الإناث، أن هذه الممارسة كانت شائعة عند العرب في الجزيرة العربية قبل الإسلام.
وتابع سكنفل، أن ختان الفتيات ليس فرضا دينيا ولا يعد من خصال الفطرة كالختان بالنسبة للرجال، بل إنه عادة من عادات وتقاليد بعض الشعوب التي تمارسه.
وأوضح أنه لا تتم ممارسة هذه العادات بالمغرب، ولو كانت سنة لما غفل عنه علماء المملكة على اعتدادهم بمذهب مالك، وبقوله بعمل أهل المدينة كأصل من أصول التشريع.
واعتبر رئيس المجلس العلمي أن ما يشاع حول أن الغاية من ختان الإناث هو التقليص من الشهوة الجنسية هو ضرب من العدوانية و التغيير لخلق الله، فقد خلق الله الشهوة في المرأة كما في الرجل لغاية شريفة تكمن في التوالد وحفظ النوع.
وكشف صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير حديث، أن 200 مليون فتاة وامرأة على الأقل في العالم خضعن لعملية الختان، وأن نصف هذا العدد يوجد في ثلاث دول فقط وهي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا.
وأوضح التقرير أن نحو 44 مليونا من اللاتي خضعن للختان هن حاليا دون سن الـ14. واستند التقرير إلى بيانات من 90 مسحا وطنيا، أظهر أن 70 مليون امرأة وفتاة قد تأثرن أيضا بتلك الممارسة أكثر مما تم تقديره في عام 2014.