نيودلهي -المغرب اليوم
تعرَّضت طالبة هندية، إلى الاختطاف والاعتداء جنسيًا عليها من قبل عشرة أشخاص في البنجاب بالهند يوم 25 يونيو عام 2012، ثم اختطفت مرة أخرى في سبتمبر من نفس العام لمدة شهر وتم الاعتداء عليها في هذه الفترة أيضًا.
وأدين عشرة أشخاص بتهمة ارتكاب الجريمة في عام 2013، فيما صدر حكم بحق مالك الأرض التي خطفت عليها الفتاة، نيشان سينغ، وكذلك والدته ناغجوت كاور، بدفع 96 ألف جنيع استرليني كتعويض للضحية وعائلتها، بالإضافة إلى إجبارهما على تسليم الأصول بما في ذلك الأراضي الزراعية والممتلكات.
كما حكمت المحكمة، على سينغ بالسجن مدى الحياة، في حين حكمت على أمه كاور وثمانية متهمين آخرين بالسجن لمدة سبع سنوات، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا.
وفي أثناء سير القضية، كشفت التحقيقات أن الضحية حملت في خطفها الثاني، وكان من الضروري إنهاء هذا الحمل وإجهاضها، وهكذات تم تدمير الضحية تمامًا وفقًا للصحافة الهندية.
واشتعل الشارع الهندي ضد الشرطة، بعد إطلاق صور مزيفة للفتاة والمتهم الأول وهما يتزوجان، كما نشروا أن الفتاة تدعي أنها اختُطفت ورُوغت من إرادتها الحرة.
وأثار سلوك الشرطة الهندية حول القضية احتجاجًا غاضبًا، حيث اتهم السكان المحليون الغاضبون الشرطة بتشويه الضحية الصغيرة.