"دمرت حياتي، كان عمري 14 عاما عندما اغتصبتني، في عمر بنتك أو أختك"، تقول الفتاة العراقية الإيزيدية أشواق حجي حميد لمغتصبها الداعشي الذي وقف أمامها مقيد اليدين بعد خمسة أعوام من فرارها من التنظيم، وقبل أن تنهار وتسقط أرضا.

وفي مقطع الفيديو، وهو جزء من برنامج على قناة عراقية تسأل الفتاة مغتصبها "لماذا فعلت بي ذلك؟" لماذا حطمت أحلامي وكسرت قلبي؟ هل لأنني إيزيدية؟ عندك أخت؟ عندك إحساس؟ عندك شرف؟ أنا كنت 14 سنة.. في عمر بنتك أو أختك.. أنت دمرت حياتي؟ أخذت مني كل شيء الذي كنت أحلم به".

وتابعت "كنت في يوم من الأيام كنت أنا في يد داعش في يدك، الآن يجب عليك أن تذوق معنى العذاب والوحدة، لو كان لديك أي إحساس ما كنت قد اغتصبتني وأنا عمري 14 سنة".

لم يرد أو يعلق الداعشي وهو عراقي الجنسية.

قد يهمك ايضا
الداعشي "الأنصاري" يكشف معلومات جديدة عن عمليات عناصر "داعش" في العراق
أبوبكر البغدادي لا يزال حرًّا بعد خسارة "داعش" أرضه في العراق وسورية