الرباط - المغرب اليوم
تعيش أسرة بوعرفة أملاح، عون بثانوية عبد الكريم الخطابي في تاونات، منذ سنتين، محنة حقيقية إثر مرض "غريب" أصيبت به ابنته، عجز الأطباء عن تشخيص طبيعته، بعد رحلة علاج امتدت لأزيد من سنة، انقلبت فيها حياة الأسرة رأسا على عقب، في مشهد يدمي القلب.
يحكي والد لمياء، أنها شابة في عقدها الثاني، حصلت سنة 2016 على شهادة البكالوريا تخصص علمي، كيف انقلبت حياة "أملاح"، القاطن بمركز طهر السوق شمال تاونات، رأسا عل عقب، بعد إصابة فلذة كبده لمياء، وعدم قدرة الأطباء على تشخيص مرضها، ذلك أنه قطع رحلة علاج شاقة بين تاونات وفاس، لكنه لم يسجل سوى “تدهور خطير في صحة ابنته.
كل شيء بدأ بسيطا، يضيف الأب المكلوم، في خطوة لإعادة تركيب تفاصيل مرض ابنته، التي قضت ما يزيد عن 3 أشهر بكلية ظهر المهراز في فاس، قبل أن يتمدَّد فيها مرض غريب، فرض عليها العودة إلى بيت عائلتها في قرية مرنيسة، ومنه انطلقت رحلة البحث عن العلاج، الذي قال إنه كلَّفه كثيرا؛ معنويا أكثر منه ماديا، بالنظر إلى شعوره بالضعف اتجاه فلذة كبده، التي كان مشوارها الدراسي يعِد بالكثير.
اقرا ايضا :مسؤول نقابي يكشف حقيقة وفاة تلميذ على يد أستاذه في تاونات
وأضاف أملاح الأب أن ابنته لمياء خضعت لتشخيص طبي بالمستشفى الجامعي في فاس، ومنذ أزيد من سنة تواظب على استعمال وصفة دواء يكلف أكثر من 730 درهم شهريا، لكن حالتها تسوء يوما بعد يوم، في انتظار ” فرج من السماء.
ويطالب بوعرفة أملاح بتدخل المحسنين، والمسؤولين، لإنقاذ حياة ابنته، التي قال إنها تتعذب ليل نهار، وتترجى السماء والأرض، لتخليصها من محنة طال أمدها.
اقرا ايضا :مصالح الدرك تداهم وكرا للخمور ناحية تاونات
قد يهمك ايضا :انتحار طالب في ظروف غامضة في تاونات