الرباط - المغرب اليوم
شاءت الأقدار الإلهية أن تنكشف ألاعيب زوجة تخون زوجها بدم بارد على بعد مئات الكيلومترات من بيت الزوجية وبحضور طفلتهما الصغيرة التي سيكتب لها أن تعيش دون أم لأعوام مقبلة، إذ شهدت مدينة مارتيل وضع نقطة النهاية لقصة "عشق ممنوع".
ونشر الصحافي حسن الفيلالي الخطابي، تفاصيل الواقعة كما توصل بها من مصادره الأمنية، إذ قال إن حادثة سير هي من كانت السبب الرئيسي لافتضاح المستور، إذ إن الزوجة الميسورة استأذنت زوجها الغني أيضا في السفر إلى مدينة سيدي سليمان لتمضية بضعة أيام برفقة طفلتهما، وهو الطلب الذي وافق عليه خاصة مع انشغالاته اليومية، إلا أن شريكة حياته كانت أعدت خطة أخرى مع عشيقها، إذ انتقلوا على متن سيارتها إلى مدينة مارتيل واستأجروا شقة باعتبارهما زوجين وبخاصة أن طفلة صغيرة كانت ترافقهما، إلا أن القدر كان له رأي آخر، إذ طلب العشيق من خليلته إعارته سيارتها لجلب بعض الأغراض ليصدم طفلا بممر للراجلين مصيبا إياه بشكل بليغ وانطلق هاربا من المكان، وعند عودته إلى حضن عشيقته أخبرها بأنه ارتكب حادثة سير بسيطة، فقررت الإبلاغ عن ذلك حتى لا تجد نفسها موضوع مذكرة بحث، إذ لم يخطر ببالها أن الأمر يتعلق بطفل مصاب بشكل خطير، حيث اعتقلتها المصالح الأمنية على الفور وشرعت في التحقيق معها وبخاصة أن شهودا أكدوا أن السائق رجل، فبدأت تتلعثم ثم اعترفت أمام ضغط الأسئلة بالعلاقة المشبوهة التي تربطها به.
ونصبت عناصر فخ للعشيق وتم الإيقاع به داخل أحد المقاهي بينما كان ينتظر قدوم عشيقته، حيث جرى وضعهما في سجن الصومال بتطوان رهن الاعتقال الاحتياطي، وتم إبلاغ الزوج المغبون بالواقعة، إذ حل بمارتيل من أجل معاينة المحضر واصطحاب ابنته، حيث أصر على متابعتها بتهمة الخيانة الزوجية.