باريس ـ المغرب اليوم
تمكنت الشرطة الفرنسية، فكت لغز جريمة وقعت نهاية تسعينيات القرن الماضي، راحت ضحيتها طفلة مغربية كانت تبلغ من العمر قيد حياتها 5 سنوات، وذلك بعد إيقاف والدها الذي بينت التحقيقات على أنه المتورط الرئيسي في هذا الفعل الإجرامي.
وأكدت الشرطة الفرنسية وبالرغم من إيقاف والد الضحية وهو مهاجر مغربي، فإنها واصلت البحث للكشف عن خيوط وملابسات هذه الجريمة التي هزت الرأي العام الفرنسي سنة 1997، حيث تم العثور على جثة طفلة تم التمثيل بها بطريقة بشعة ورميها بقارعة الطريق ضواحي العاصمة باريس.
وفي كشفه عن تفاصيل الجريمة، أن الضحية كانت مجهولة الهوية، وبعد إيقاف الشرطة الفرنسية لشاب تم أخذ حمضه النووي وذلك ضمن الإجراءات التي يتم اجرائها بشكل عادي للتأكد إن كان متورطا في إحدى الجرائم، وخلال مطابقة نتيجة حمضه مع العديد من النتائج، تطابقت مع الحمض النووي للطفلة الضحية، ليتم فتح تحقيق، بين أن الشاب هو شقيقها البيولوجي، وقد تورط والدها في التخلص منها.
وأشار ذلك إلى أن الأمر يتعلق بالضحية "إيناس.ط" التي ينحدر والداها من مدينة تارودانت، وقد كان سن والدها المدعو "ح,ط" خلال ارتكابه للجريمة 25 سنة، بينما كانت تبلغ والدتها 22 سنة، مبرزا أن قتل الطفلة جاء باتفاق بين والديها، حيث شك والدها في نسبها إليه ليقتلها ويتخلص منها شريطة استمراره مع زوجته.