أقدمت سيدة خمسينية على اضرام النار في جسدها داخل منزلها بحي " تيحونا”" ضواحي مدينة أسا اقليم كلميم.

وحسب مصدر محلي، الخمسينية متزوجة ولها أبناء لفظت أنفاسها الأخيرة، داخل مصلحة الإنعاش بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، متأثرة بحروق جد بليغة أصيبت بها بعدما تصاعدت معها ألسنة اللهب بسبب المواد القابلة للإشتعال.

وفور علمها بالحادث، حلت  السلطات الأمنية والشرطة العلمية ،بعين المكان  حيث تم نقل المرأة على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي بكلميم ،الا ان خطورة الحروق من الدرجة الثالثة التي اصيبت بها، جعلت العائلة تنقلها الى احدى المصحات الخاصة.

هذا ولازالت تجهل الأسباب التي دفعت المرأة على الانتحار في انتظار معرفة نتائج التحقيق الذي تباشره عناصر الدرك الملكي بأسا بتعليمات من النيابة العامة المختصة