الدار ا لبيضاء - المغرب اليوم
تناقلت مواقع إخبارية محلية بتزنيت وقائع حادثة لا يصدقها العقل بطلها شخص جاوز الأربعين من عمره بينما لم تكن الضحية سوى ابنته القاصر ذات 16 سنة.
وحسب التفاصيل التي تداولها الإعلام، فقد أقدمت أم وابنتها على تقديم شكاية لدى وكيل الملك بالمدينة ضد رب الأسرة، حيث اتهمته ابنته باغتصابها خلال شهر رمضان المنصرم.
وقالت الضحية أمام قاضي التحقيق أن والدها طلب منها التزين وحملها معه على متن الشاحنة التي يشتغل بها ليقوم باغتصابها داخلها بعدما توقف في منطقة خلال قبيل أذان الفجر من ليلة رمضانية.
المتهم وبعد اعتقاله نفى واقعة الاغتصاب لكنه أقر بأنه قام باصطحاب ابنته إلى مكان منعزل وشرع في تخويفها وعمد إلى وضع جهازه التناسلي في وجهها.
وعند سؤاله عن سبب ارتكابه لفعلته أجاب بأنه أراد معاقبتها بعد علمه بممارستها الجنس مع بعض الشبان.
هذا وقد تم إيداع المتهم سجن آيت ملول رهن الاعتقال الاحتياطي بعد متابعته بتهمة الاعتداء الجنسي على ابنته القاصر.