الرباط - المغرب اليوم
في جديد فضيحة "إكرام بوعبيد" أصغر رئيسة جماعة في المغرب والتي جعلها جامع كولحسن خلال برنامجه "مباشرة معكم"، ضحية بالرغم من أن جميع الدلائل والحقائق ومن بينها "خبرة الحمض النووي"، والتي وقف عليها الرأي العام بالمغرب، أكدت بأنها شاركت بالفعل في الخيانة الزوجية، علمت "شوف تيفي" من مصدر مطلع أن حفظ ملف رئيسة جماعة الطوالع ورئيس جماعة لفضالات من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، لا يعني براءتهما من تهمة الخيانة الزوجية.
وأوضح المصدر ذاته بأن القانون واضح، ويشترط للمتابعة في هذا النوع من القضايا متابعة الزوج أو الزوجة، وبالتالي فإن تنازل أحد الطرفين يضع حدا للمتابعة القانونية، وهو ما وقع في قضية إكرام بوعبيد ومصطفى الملوكي، مشيرا إلى أن الزوجة المغدورة سلوى الملوكي والتي ترصدت تحركات زوجها رئيس جماعة لفضالات، وتمكنت من ضبطه أمام عمارة سكنية بعد عشرة أيام فقط على ولادتها الثانية وهي ما تزال "نفيسة"، تنازلت للزوج لحفظ ماء وجه العائلة وأطفالها الصغار، وهو التنازل الذي مكن إكرام بوعبيد المشرفة على مصالح المواطنين بجماعة الطوالع إكرام من معانقة الحرية بعد الاعتقال، وذلك أيضا بعد إدلائها بنسخة من عقد الطلاق مع زوجها السابق والمؤرخ في 17 يناير 2018 أي على بعد أسبوع فقط من توقيفها .
إكرام بوعبيد التي حصلت على ثقة أبناء منطقة الطوالع" خلال الانتخابات الجماعية الماضية، حاولت إخفاء الحقيقة والظهور كـ "ضحية"، إلا أن الخبرة ، كشفت "المستور" وأظهرت الحقيقة وأسقطت القناع، وأكدت تهمة الخيانة الزوجية، حيث أظهرت وجود خليط من البصمات الوراثية لكل من أصغر رئيسة جماعة ومرافقها تم العثور عليها في غطاء السرير، ومن فوطة قطنية، ومن ملابس علوية لأحد الموقوفين، كما تم العثور على عينات من الحمض النووي للمتهمة بالخيانة الزوجية في بعض مشتملات الشقة، مع العلم أن هذه الأخيرة كانت قد تشبثت أمام الشرطة بأنها لم تلج الشقة المذكورة نهائيا وهو ما يعني أنها كانت على علاقة مع رئيس جماعة لفضالات مصطفى الملوكي.