الرباط - المغرب اليوم
كشف مصدر مطلع معلومات جديدة بشأن جريمة القتل المروعة التي هزت دوار "أيت واكمار" التابع إداريًا لجماعة واد الصفا في إقليم اشتوكة آيت باها، والتي راحت ضحيتها شابة عشرينية صباح يوم الأحد الماضي على يد عشيقها.
وأكد المصدر أن الضحية أم عازبة لديها طفلان من شخص مجهول الهوية، وتقطن برفقة قاتلها الذي تعرفت عليه منذ نحو ما يقارب السنتين، حيث توطدت العلاقة بينهما وقررا معًا تأجير غرفة في الدوار السالف الذكر , وظلا معًا يعيشان حياة الأزواج من دون أن يكون بينهما أي رابط شرعي.
وأوضح المصدر أن العاشقين كانا دائمًا الشجار والخصام بسبب بعض الأزمات المالية التي يمران بها، حيث كان يمارس شتى أنواع التعذيب والعنف على خليلته , وأضاف ذات المصدر أن العاشق المنحدر من منطقة بنسركاو في أغادير طلب من خليلته قبل الجريمة أن تمده ببعض المال نظرًا لحاجته له، مهددًا إياها بسوء المصير إن لم توفر له المبلغ المطلوب، وأمام تهديداته استجابت لطلبه ودبرت له المبلغ وأعطته له ليلة السبت الماضي، وقاما معًا بإقامة جلسة حميمية يتخللها احتساء الخمر لينشب خلاف بينهما يجهل سببه ، ما دفع بالجاني لتعنيف خليلته وضربها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة غير مبال لتوسلاتها له.
وهرعت مختلف مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لبيوكرى، والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية لعين المكان، وتمت معاينة الجثة، قبل نقلها إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا شاملًا بشأن الواقعة لمعرفة حيثياتها وملابساتها، في الوقت الذي جرى اعتقال الجاني وأحيل إلى أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معه بشأن دوافع قتله لعشيقته .
قد يهمك ايضا : تكوين في اشتوكة آيت باها يثير اتهامات بالارتجالية