أكدت المتهمة (ف ب) خلال  إستجوابها من قبل  الوحدة المختصة في البحث في الجرائم الإرهابية  أنها تقوم بواجباتها الدينية و أصبحت تتبنى الفكر الجهادي  منذ خطوبتها لأحد المتشدّدين الذي سافر للقتال في العراق  موضّحة أنها  حاولت السفر  إلى سورية في 4 مناسبات  لكن الوحدات الأمنية كانت تلقي عليها القبض  مشيرة إلى أنها كانت  تتواصل مع  بعض القيادين  في تنظيم داعش في ليبيا وسورية وقد طلب منها التعرف على  منقبات مستعدات  للزواج بعناصر داعشية  مؤكدة أنها كانت تتلقى دروسا  في المدرسة القرآنية وفي جامع المدينة  بغمراسن  حيث تعرفت على بعض المنقبات من بينهن طالبة   تدرس بالسنة الثالثة طب عام  في جامعة المنستير  وقد  عرضت عليها الزواج "بأبي معاذ " وهو  أحد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي  فأصبحت تتواصل معه وقد عرض عليها السفر إلى ليبيا ثم إلى تركيا فإلى سورية للزّواج به والإنضمام إلى صفوف التنظيم 

مبيّنة أنها توسطت أيضا لمنقبة ثانية  للزواج من   أبي حفص المتواجد في ليبيا ضمن صفوف داعش  مؤكدة أن أبا معاذ وأبا حفص  ربطا لها الصلة ولبقية المنقبات لمساعدتهن على السفر لكن الوحدات الأمنية ألقت عليهن القبض وأفشلت مخطّطهن .