لقت زوجة سامية شهيد "28 عاما" التي تقطن في برادفورد إحدى مدن غرب يوركشير شمال إنجلترا في المملكة المتحدة مع زوجها، حتفها، أثناء زيارتها لأقاربها في قرية البنجاب أحد أقاليم باكستان، ودفنت في مقبرة القرية عقب وفاتها على الفور دون أن يراها زوجها بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

اتهم الزوج سيد مختار أهل زوجته الذي تزوجها في ليدز تاون هول في سبتمبر عام 2014، بقتلها لأنهم كانوا غير راضيين على الزواج منذ البداية، بسبب أنه بريطاني ورجل غريب عن العائلة.

وقال مختار لصحيفة "الجارديان" البريطانية ، انه واثق من قتل زوجته من قبل أسرتها، مؤكدا أنها لم تعاني من شيئا مثلما زعموا، وقد طالب مختار بترشيح جثة زوجته للتأكد من أنها توفيت اثر التعذيب.

في حين استنكر والد الضحية شهيد ما صرحه زوج الضحية، مضيفا أن ابنته لم تخضع لأي ضغوط من عائلتها، مدعيًا أنها كانت تعرضت لنوبة قلبية.

وتعد جرائم الشرف وقتل نساء على يد عائلاتهم بسبب الشعور "بالعار" من أفعالهن أمرًا شائعًا فى باكستان، فقد لقيت الباكستانية قنديل البلوش شبية كيم كاردشيان، مصرعها على يد شقيقها فى إقليم البنجاب، بسبب نشر صورها المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، من بينها صورة لها بجانب رجل دين إسلامى.