لندن - المغرب اليوم
اضطرت الملكة إليزابيث الثانية ملكة إنجلترا، إلى مغادرة قصر باكنجهام الشهر الماضي والتخلي عن عاداتها المفضلة وترك خيولها المحببة، للانعزال في قلعة وندسور، مقرها الملكي في غرب لندن، تفادياً لتفشي فيروس كورونا في البلاد.وتعيش الملكة إليزابيث الثانية، 94 عاماً، مع زوجها الأمير فيليب، 98 عاماً، منذ 19 مارس/آذار الماضي، في مقرها بقلعة وندسور تحت رعاية طاقم من الموظفين مكون من 12 فرداً، هم المسموح لهم فقط بالدخول لهما، لضمان حمايتهما وتجنب إصابتهما بالفيروس التاجي والحد من خطر انتشار العدوى، حسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
ولا يُسمح لأي شخص خارج هذه المجموعة الصغيرة من الموظفين بالوصول إلى الشقق الحكومية والخاصة، حيث تقضي الملكة وقتها في ممارسة مجموعة من الأنشطة اليومية منها مواكبة آخر الأخبار.ووفقاً لشخص مقرب للعائلة المالكة البريطانية، نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقضي ملكة إنجلترا حجرها الصحي في مكتبها وقراءة الصحف ومتابعة الأخبار التلفزيونية والتواصل مع أفراد عائلتها عن طريق مكالمات الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مثل سكايب وفيس تايم.
وهناك هواية أخرى ترجح "ميرور" أنها تساعد الملكة إليزابيث على الاستمتاع أثناء الحجر الصحي، وهي الاهتمام بطيور الببغاء الخاصة بها التي تمتلك منها أكثر من 100 طائر في القلعة.وقال جراهام ستون حارس الببغاء الملكي، إن الملكة مغرمة بطيور الببغاء، وذات مرة أنقذت حياة أحدهم بعد أن حوصرت ساقه في أسلاك قفصه.وعلى الرغم من أن قلعة وندسور تعد موطناً لـ150 شخصاً، بمن في ذلك الموظفون وفرسان وندسور العسكريون والضباط المتقاعدون الذين حصلوا على معاش ومنزل في القلعة، فإن الملكة إليزابيث الثانية تعيش في أمان بعيداً عن الأعداد الكبيرة من الأشخاص.
وتتمتع الملكة ودوق إدنبرة بصحة جيدة ويستمتعان دائماً بصحبة بعضهما البعض بالتواصل مع أحبائهما بالمكالمات الهاتفية المنتظمة.يذكر أن نجل الملكة إليزابيث الأمير تشارلز، العضو الوحيد في العائلة المالكة البريطانية، الذي أصيب بفيروس كورونا "كوفيد -19"، الذي اختار قضاء حجره الصحي في قلعة بالمورال في اسكتلندا.وخرج ولي عهد بريطانيا من العزلة الذاتية، في 30 مارس/آذار الماضي، بعد شفائه من الفيروس التاجي.
وقد يهمك ايضا:
"الأمومة" الجانب الآخر من حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية
حقائق غريبة ومُثيرة عن الملكة إليزابيث الثانية في عيد ميلادها الـ94