كاميلا دوقة كورنوال Duchess of Cornwall ستحرص على البقاء في الظل بعد تتويج زوجها الأمير تشارلز Prince Charles ملك لبريطانيا، وستعمل جاهدة على القيام بمهام عملها الرسمي كزوجة للملك، بأقل قدر ممكن من لفت الانتباه، لأنها تؤمن بأن عموم الشعب البريطاني لا يزال ينظر إليها على أنها السبب الرئيسي في انهيار زواج الأمير تشارلز من زوجته الأولى وأميرة ويلز الراحلة، ديانا Princess Diana، والتي كانت ولا توال تحظى بشعبية كبيرة لدى البريطانيين بالرغم من وفاتها منذ أكثر من عقدين من الزمان.تحدث عن ذلك المؤرخ الملكي كليف إرفينغ Clive Irving، وهو مؤلف الكتاب الجديد عن حياة الملكة، The Last Queen: Elizabeth II، وقال في حوار له مع موقع صحيفة Express: "ماضي كاميلا كحبيبة تشارلز أثناء زواجه بديانا، لا يزال يثير استياء الكثير من المعجبين الملكيين والذين لا يزالوا ينظرون إليها على أنها الشخص الذي دمر حياة ديانا".

يأتي ذلك بعد أن تعرضت كاميلا دوقة كورنوال، لموجة حادة من الانتقادات بعد عرض الموسم الجديد من المسلسل الشهير The Crown والذي يركز على قصة الحب المثيرة للجدل التي جمعت بين الأمير تشارلز وكاميلا دوقة كورنوال خلال الفترة التي كان لا يزال فيها كلاهما متزوجا بآخر، وطبقا للتقارير المنشورة فلقد اضطرت الصفحة الرسمية لمنزل كلارينس على مواقع التواصل والتي تمثل الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال إلى إغلاق التعليقات في الصفحة بسبب تزايد التعليقات المسيئة الموجهة لدوقة كورنوال في الآونة الأخيرة.

قد يهمك ايضا

وصول ولي العهد البريطاني وزوجته إلى الولايات المتحدة

خبراء يُبيّنون أن زوجة الأمير تشارلز قد تواجه عقبات في الحصول على لقب "ملكة"