الرباط-المغرب اليوم
قالت فدرالية رابطة حقوق النساء ، أنها تابعت بقلق واستياء شديدين ما تناولته وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي من قمع وتنكيل بالأستاذات والأساتذة على إثر الوقفات الاحتجاجية التي دعت اليها التنسيقية الوطنية بالرباط تزامنا مع العطلة المدرسية الممتدة من 14 الى 21 مارس 2021.وجاء في بيان للمكتب الوطني للفدرالية،أنه يدين بشدة استعمال السلطات العمومية للقوة من أجل فض التجمع السلمي الذي دعت اليه التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين خلال يوم 14 مارس 2021 وما ترتب عنه من تدافع ومطاردة المحتجين من نساء ورجال التعليم بالأزقة المحاذية لشارع محمد الخامس وإصابة عدد كبير منهم بجروح ووقوع حالات إغماء.
واستنكر بيان الهيئة الحقوقية ما قال عنه “التحرش الجنسي الذي تعرضت له أستاذة من طرف أحد عناصر القوات المساعدة كما صرحت لوسائل الاعلام، ويعلن تضامنه المبدئي واللامشروط مع الأستاذة وتبنيه ومتابعته لهذا الملف عبر شبكة الرابطة انجاد ضد عنف النوع”.ودعت الرابطة الحقوقية السلطات المعنية والوزارة الوصية إلى استعمال لغة الحوار مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة وخاصة في هذه الظرفية الحرجة التي يعرفها المجتمع المغربي جراء تداعيات جائحة كورونا النفسية والاقتصادية والاجتماعية.وأشاد البيان ببلاغ وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط بفتح تحقيق بشأن الشخص الذي ظهر في مجموعة من الفيديوهات، تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، مرتديا لباسا مدنيا وهو يعنف وينكل بعدد كبير من الأستاذات والأساتذة أثناء تفريق تجمهر بالشارع العام أمام مرأى أنظار قوات إنفاذ القانون.
قد يهمك أيضا:
ماء العينين تُعلق على تعنيف الأساتذة أثناء التظاهر في الرباط
الكلاف تؤكّد أنّ "الإثبات والنظرة الدونية" يبْطئان محاصرة التحرش الجنسي