الرباط - المغرب اليوم
بدأت نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، الجمعة، بزيارة إلى مدينة مراكش التي تعيش اختناقا على مستوى قطاع السياحة، الذي يشكل رافعة اقتصادية للتنمية المحلية.وعقدت المسؤولة عن قطاع السياحة، بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، رفقة والي جهة مراكش أسفي، لقاء مع مهنيي القطاع السياحي.
وخلال هذا اللقاء، قالت وزيرة السياحة: "عقدنا لقاء مهما مع السلطة المحلية والمهنيين، بمدينة مراكش التي تعتبر وجهة سياحية عالمية؛ لكن للأسف فهي تعاني من الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد19، التي أوقفت الحركة الاقتصادية بهذا القطاع". وتابعت هذه الوزيرة مؤكدة أن "الوزارة كانت حاضرة في اجتماعات لجنة اليقظة الاقتصادية، للترافع عن شغيلة القطاع للاستفادة من الإجراءات والمساعدات التي خصصتها الحكومة للتخفيف من آثار وتداعيات الجائحة".
وفي تصريح صحافي، أضافت نادية فتاح العلوي: "تناولنا محاور عديدة مع المهنيين، وخاصة البرنامج -العقد الذي قمنا بتفسير مضامينه، وأن اللقاء كان فرصة للإنصات لبعض الحرف، ووضع خطة عمل للعودة إلى النشاط السياحي لجهة مراكش أسفي، وخاصة المدينة الحمراء خلال الأسابيع المقبلة".
وواصلت المسؤولة الحكومية مؤكدة أن "نجاح هذا التحدي رهين بالتنزيل الصارم للإجراءات الصحية كضمانة وحيدة للحفاظ على سلامة المواطنين، والموارد البشرية بقطاع السياحة، وزوار المدينة الحمراء من خارج المملكة المغربية".
وبالموازاة مع هذا اللقاء، نظم عشرات المستخدمين بقطاع بالسياحة، كالمرشدين السياحيين ومن فقدوا مناصب شغلهم، أمام مقر ولاية جهة مراكش آسفي، وقفات احتجاجية، رفعوا خلالها شعارات من قبيل "أنا جيت بغيت حقي والوزيرة فيقي فيقي"، و"حقوقي حقوقي دم في عروقي لن أنساها ولو أعدموني".
ويطالب المحتجون بضرورة إعادة النظر في قرار عدم استفادتهم من الدعم التي قدمته الحكومة إلى العاملين بالقطاع السياحي، بسبب ارتباطهم بعقود عمل مؤقتة مع شركات للمناولة.
واستنكر المحتجون عدم تسجيلهم في الضمان الاجتماعي، بسبب تخلي المقاولات عنهم؛ ما حرمهم من مبادرة الحكومة والكونفدرالية الوطنية للسياحة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
قد يهمك أيضَا :