الرباط - المغرب اليوم
دخلت السياسية الفرنسية من أصل مغربي، رشيدة داتي، غمار التنافس على كرسي عمدة باريس، ضمن الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، التي تنظم اليوم الأحد، وعلى رئاسة بلدية باريس، تتنافس 3 سيدات: رئيسة البلدية الاشتراكية آن هيدالغو، ووزيرة الصحة السابقة أنييس بوزان من حزب الرئيس الجمهورية إلى الأمام، ورشيدة داتي من حزب الجمهوريين اليميني.
ولدت رشيدة داتي في عام 1965 في حي متواضع بسان ريمي في منطقة بورجوندي بفرنسا، من أب مغربي وأم جزائرية.
وحصلت خلال مسيرتها العلمية على شهادتين في الاقتصاد والقانون ثم التحقت بالمدرسة العليا للقضاة. وتعد رشيدة داتي أول امرأة من أصل مغربي تتولى وزارة العدل في حكومة فرنسية، وذلك خلال ولاية نيكولا ساركوزي.
وغادرت بعدها الوزارة، لتتولى رئاسة بلدية الدائرة السابعة في باريس. كما كانت نائبة بارزة في البرلمان الأوروبي منذ عام 2009.
وتصف وسائل الإعلام الفرنسية داتي بالمرأة “التي أحيت آمال اليمين في استعادة باريس من اليسار”.
وتقول رشيدة، البالغة من العمر 54 عاما، إنها تسعى إلى تطوير باريس وعلى قائمة أولوياتها ضمان الأمن والنظافة، حيث دعت في مقطع فيديو نشرته قبل أربعة أيام على حسابها الرسمي في تويتر، الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم “لتغيير مصير باريس”.
وتابعت “نحن في وقت الاختيار.. سنختار مستقبل باريس”، مضيفة “حان الوقت لجعل باريس مرة أخرى عاصمة أوروبية عظيمة. مصير باريس بين أيديكم”.
وأجرت فرنسا الجولة الأولى من الانتخابات البلدية في منتصف مارس الفائت، قبل أقل من 48 ساعة من إجراءات العزل العام التي فرضها الرئيس إيمانويل ماكرون للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
قد يهمك ايضا
رشيدة ذاتي تحث دول الاتحاد على الاستلهام من التجربة المغربية في مجال إعادة إدماج السجناء
النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي تجتمع بعضوي مجلس الشورى السعودي