مراكش - وكالات
لبت السيدة الزهرة شكاف نداء ربها صباح الجمعة 3آيار الجاري، بعد صراع مرير مع مرض عضال لم ينفع معه دواء، حيث كانت تعالج بفرنسا على نفقة الملك محمد السادس إلى أن إستعصى علاجها من داء السرطان ثم عادت إلى أرض الوطن حيث وافتها المنية بمكان إقامتها بالرباط. وتعتبر المرحومة بإذن الله من أوائل الصحراويات اللاتي إلحقن بالعمل السياسي و الجمعوي، حيث برز إسمها كقيادية في المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ورئيسة لجمعية النساء الحركيات، ويشهد لها بحسن خلقها و بقضاء أغراض الناس على يدها، وتجدر الإشارة إلى أن الزهرة شكاف رحمها الله تعالى أم لخمسة أبناء