القاهرة - المغرب اليوم
الرضاعة الطبيعية تمثل ركنًا مهمًّا للعلاقة بين الأم والطفل، وترجح معظم المصادر الطبية ضرورة استمرار الرضاعة الطبيعية كمصدر وحيد لتغذية الطفل خلال الستة أشهر الأولى من العمر، تأتي بعدها مرحلة إدخال الأطعمة للطفل التي تعد بداية مرحلة الفطام.
كيف يؤثر الفطام في الأم؟
يعد الفطام محطة أساسية من محطات النمو الطبيعي للطفل، وهي مرحلة منهكة عاطفيًّا للأم، ما بين السعادة باستقلال الطفل عنها، وبين الحزن للحرمان من الرابطة العاطفية التي تخلقها الرضاعة الطبيعية.
كيف تتجنبين توتر علاقتك بطفلك بعد الفطام؟
مراحل فطام الطفل:
يتطور فطام الطفل الرضيع غالبًا تدريجيًّا، سواءً من ناحية إدخال أنواع الأطعمة المختلفة، أو من ناحية عدد الرضعات المستبدلة بأطعمة خارجية، وذلك حتى تصل الأم للفطام الكامل.
متى أبدأ فطام طفلي الرضيع؟ وكيف؟
لا يوجد في الفطام ما يمكن أن يطلق عليه صواب أو خطأ، وبخلاف ضرورة التدرج في الفطام، لا توجد ممارسات يمكن اعتبارها خاطئة أو ضارة، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن نقدمها لكِ لنضمن مرور فترة الفطام بطريقة أكثر سلاسة وسلامة.
5 مشكلات يسببها الفطام لكِ ونصائح لتجنبها:
1. عدم الشعور بالراحة في الثديين: إذا أحسست بعدم الراحة من ثدييكِ، حاولي أن تقومي بإخراج الحليب الزائد بيديك.
2. الشعور بألم في الثديين باستمرار: يمكنك الاستعانة أيضًا ببعض المسكنات، مثل الأسيتامينوفين أو البروفين.
فيديو: صحة الأم بعد الفطام
3. تورم الثديين واحتقانهما: يمكنك عمل كمادات باردة للثدي، فهي تقلل من الاحتقان والإحساس بعدم الراحة.
4. تحجر الثديين: افحصي ثدييك دوريًّا، للتأكد من عدم وجود أي تكتلات أو قنوات لبنية مسدودة.
5. ظهور بروز في أحد الثديين: لا تترددي في اللجوء إلى الطبيب، إذا شعرت بوجود ألم أو منطقة صلبة في أحد ثدييكِ.
وأخيرًا، احرصي على شرب الماء الكثير بصفة مستمرة خلال فترة الفطام، حتى تتفادي ظهور الكثير من المشكلات.