القاهرة - المغرب اليوم
تُعتبر عادة أكل الأظافر من العادات السيئة أو السلبية التي يعاني منها العديد من الأشخاص بمختلف فئاتهم العمرية، ولا سيما الشباب والمراهقين، وهي من أكثر العادات المنتشرة لتفريغ التوتر، ولكن مع مرور الوقت تصبح هذه العادة إدمانًا، وقد تسبِّب الأمراض، لذا يجب علاج هذه العادة بلا إهمال، وغالبًا ما تكون عادة مؤقتة ليس لها آثار خطيرة ومؤذية سوى تأثيرها السلبي على الشكل الجمالي للأظافر، ولكن من الممكن أن تُسبّب على المدى البعيد بعض المشاكل والأضرار، فتعرفي عليها فيما يلي.
أضرار أكل الأظافر
هنالك أضرار عديدة تسببها عادة قضم الأظافر، كزيادة فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسيّ من خلال الفم، بالإضافة إلى ظهور بثور على الشفاه، وصدور رائحة كريهة ومزعجة للفم، إلى جانب حدوث اضطرابات في الجهاز الهضميّ، وذلك بسبب نقل البكتريا الموجودة أسفل الظفر إلى الفم ومن ثم إلى الأمعاء، وتكوّن القيح حول الأظافر، والذي لا يمكن علاجه إلا من خلال تناول أدوية ذات تأثيرات جانبية غير محبَّذة، أو اللجوء إلى العمليّات الجراحيّة، بالإضافة إلى تلف الأسنان وتكسُّر أطرافها، وحدوث مشاكل في الفك، وفي نمو الأظافر؛ فأكل الأظافر يمنع نموّها بالشكل السليم، ويبقيها قصيرةً دائمًا، كما تحدث تشوّهات غير لائقة في شكل الأظافر، فضلًا عن حُمْرَة الأصابع وتورّمها.
كيفية التخلص من قضم الأظافر
قبل البدء بمحاولات التخلص من عادة قضم الأظافر، يجب قضاء بعض الوقت في التفكير بشأن الأسباب الدافعة لذلك، ومعرفة الظروف المرتبطة بقضم الأظافر، كالشعور بالتعب، أو التوتر، أو الجوع، وبعد ذلك يُمكن الانتقال إلى الخطوات العملية المُعِينَة على ترك هذه العادة، كإبقاء الأظافر قصيرة؛ حتى لا تحفز على قضمها، ويُمكن أن يساعد وجود الطلاء على الأظافر على منع القيام بهذه العادة، ويُنصح بلبس القفازات إذا كان لبسها لا يتعارض مع أعمال الشخص اليومية، ويمكن تطبيق أيّة أفكارٍ أخرى مشابهة لارتداء القفازات لإبقاء اليد أو الفم غير متاحين، ويمكن إشغالهم بشيء ما، كاللعب بكرة صغيرة ومضغ العلك، إلى جانب التركيز على إصبع واحد في البداية؛ حيث يُنصح بالبدء بتجنب قضم ظفر إصبع واحد محدد، وعند إنجاز المهمة يتمّ الانتقال إلى إصبع ثانٍ، إلى حين الانتهاء من جميع الأظافر وينبغي عليك الاستمرار في المحاولة؛ فالتغلب على العادات لا يُنجز في يوم وليلة.
قد يهمك ايضا: