واشنطن ـ وكالات
قام خبراء أمنيون في “كاسبرسكي لاب”، الشركة الروسية المتخصصة في حلول الأمن المعلوماتي، بتلخيص النزعات الأساسية الأمنية لعام 2012 وقدموا رؤيتهم للتهديدات الرئيسية المتوقعة في عام 2013. وتتضمن التوقعات الأبرز للعام القادم النمو المتواصل للهجمات المُوجَّهة، التجسس الإلكتروني والهجمات الإلكترونية المُوجَّهة للبلدان، الدور المتزايد لـ “القرصنة المُسيَّسَة”، تطور أدوات المراقبة “الشرعية” المثيرة للجدل وتزايد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف خدمات تعتمد على الحوسبة السحابية. ومن أبرز الأحداث التي تتعلق بالأمن المعلوماتي التي وقعت خلال العام الجاري 2012، كانت البرمجيات الدقيقة التي تستهدف نظام ماك، والنمو غير المسبوق لتهديدات نظام تشغيل الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية “أندرويد”، وظهور فيروسي Flame و Gauss كدليل على وجود تمويل حكومي لعمليات تتعلق بالحرب الإلكترونية، وتسرب كلمات مرور على نحو ملحوظ في مواقع خدمية معروفة مثل الشبكة الاجتماعية الخاصة بالأعمال “لينكد إن” وخدمة التخزين السحابي “دروب بوكس”، وسرقة شهادات أدوبي، وثغرات يوم الصفر جديدة في جافا وغيرها من التطبيقات المنتشرة، وهجمات على أجهزة شبكية (موجّه DSL)، وإغلاق DNSChanger، والبرمجيتان الخبيثتان Shamoon و Wiper، وحملة Madi للتجسس الإلكتروني. أما عن التوقعات للعام المقبل 2013، توقع الخبراء نموًا متواصلًا في عدد الهجمات المُوجَّهة، وتواصل ظاهرة ” القرصنة المُسيَّسة”، وظهور هجمات إلكترونية برعاية حكومية، واستخدام أدوات مراقبة “شرعية” في الفضاء الإلكتروني برعاية حكومية، وهجمات على البنى التحتية المعتمدة على الحوسبة السحابية، وتدهور الخصوصية الرقمية، واستمرار المشاكل مع السلطات الرقمية والائتمانية في الانترنت، والنمو المتواصل لأعداد البرمجيات الخبيثة التي تهدد نظام التشغيل ماك OS X والأجهزة المحمولة، والثغرات والبرامج المستغلة لا تزال الأسلوب الرئيسي للمجرمين الإلكترونيين في شن الهجمات، والانتشار الواسع للبرمجيات الخبيثة ذات الطابع الابتزازي ransomware وcryptoextortion.