واشنطن ـ المغرب اليوم
قالت شركة “سامسونغ” إنها تعتزم خلال النصف الثاني من العام الجاري، إطلاق هاتفين جديدين بمواصفات مرتفعة، ملمحة إلى صحة الأنباء التي تتحدث عن قدوم نسخة بهيكل معدني من هاتفها الذكي “جالاكسي إس 5″.
وذكر نائب الرئيس الأول لأعمال الاتصالات المحمولة لدى “سامسونج”، هيون جون كيم، خلال مؤتمر عقدته الشركة مع المحللين على هامش الإعلان عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2014، أن أحد هذين الهاتفين سيكون “منتجًا جديدًا مبتكرًا للغاية مع شاشة كبيرة”، بينما سيكون الآخر “طرازًا جديدًا جذابًا جدًا يستخدم مواد جديدة وشاشة جديدة”.
وتطرقت “سامسونج” خلال مؤتمرها أيضًا إلى الحديث عن الأجهزة القابلة للارتداء وقالت إنها قد تكشف عن “محفظة منتجات أكثر تنوعًا” من هذه الفئة من الأجهزة المحمولة.
ولم يكشف كيم عن تفاصيل الأجهزة التي تعتزم الشركة الكشف عنها خلال النصف الثاني من عام 2014، ولكن يُتوقع أن يكون الهاتف ذو الشاشة الكبيرة هو “جالاكسي نوت 4″، حيث جرت العادة أن تقوم “سامسونج” بالكشف عن هواتف “جالاكسي نوت” التي تنتمي إلى فئة الهواتف اللوحية ذات الشاشات الكبيرة خلال فصل الخريف من كل عام.
أما الهاتف الآخر الذي سيقدم مواد مختلفة، فيرى البعض أنه النسخة ذات الهيكل المعدني من هاتف “جالاكسي إس 5″ التي كَثُر الحديث عنها خلال المدة الأخيرة، والتي عُرفت باسم “جالاكسي ألفا” Galaxy Alpha أو “جالاكسي إس 5 برايم” Galaxy S5 Prime.
ويأتي الحديث عن الأجهزة الجديدة في وقت سجلت فيه “سامسونج” انخفاضًا بنسبة 25 بالمئة في أرباحها التشغيلية للربع الثاني من هذا العام وهو الربع الثالث على التوالي الذي تنخفض فيه أرباح الشركة وذلك مع اشتداد المنافسة في سوق الهواتف الذكية.
وتحذر “سامسونج” من أن النصف الثاني من عام 2014 قد يأتي دون المتوقع والسبب هو المنافسة الشديدة التي تسببها انتشار الهواتف الذكية منخفضة التكلفة التي قد تؤثر على نتائجها.