نيويورك ـ أ.ف.ب
أعلن موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" انه فرض إجراءات مشددة ضد الأشخاص المزعجين لغيرهم من المستخدمين على الإنترنت من خلال اتخاذ سلسلة من التدابير على مدار العام الماضي.
وصرح المدير الأوروبي لموقع "تويتر"، بروس ديزلي لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية بمناسبة مرور 10 أعوام على انشاء "تويتر"، أن الشركة أولت جهدا لسلامة المستخدم أكثر من أي قضية أخرى.
وتابع قائلاً أن "التدابير التي اتخذناها ارتبطت ارتباطا وثيقا وبصورة مباشرة بالحد من حجم التصرفات السيئة."
وكان عدد من المستخدمين البارزين قد غادروا "تويتر" بسبب التعرض للإساءة على شبكة الإنترنت.
وتستهدف الاجراءات التى اتخذتها "تويتر" ما يُطلق عليهم مزعجي الإنترنت "internet trolls" وهم أناس يستخدمون حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف الإساءة للآخرين.
وابرز الاجراءات التى اتخذتها "تويتر" الطلب من المزيد من المستخدمين تعريف أنفسهم من خلال التحقق من رقم الهاتف، حيث يسمح تنفيذ خاصية التحقق الهاتفي – التي يستقبل فيها المستخدم رمزا رقميا على هاتفه لإدخاله على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لـ"تويتر" بالتحقق ما إذا كان المستخدم يمتلك حسابات أخرى جرى تعليقها بسبب الإساءة.
كما وفرت "تويتر" كذلك للمستخدمين أدوات جديدة لحظر المزعجين، ويُنصحون بتبادل قوائم الحسابات المحظورة فيما بينهم.
وقال ديزلي إن التدابير الجديدة جعلت المستخدمين يشعرون بالأمان.
وفي فبراير، اعترف الرئيس التنفيذي لتويتر آنذاك، ديك كوستولو، بأن الشركة فشلت عندما تعلق الأمر بالتعامل مع الإساءة ومضايقة المستخدمين
وكانت ابنة الممثل الكوميدي الراحل روبن وليامز قد أغلقت حسابها على "تويتر"، قائلة إنها تعرضت للإساءة من قبل مستخدمين بعد موت والدها
كما قالت المحامية البريطانية المعروفة سارا باين، إنها غادرت شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد أعوام من التحرش الإلكتروني بها.