الدارالبيضاء-المغرب اليوم
يوجد المغرب ضمن الأسواق التي تعول عليها أميركا لتصدير الغاز الطبيعي المسال، بخاصة في ظل رغبة المملكة المغربية زيادة حصة الغاز الطبيعي في المزيج الطاقي باعتباره أنظف أنواع الوقود الأحفوري الموجودة, وذلك من أجل تأمين الحاجيات المتزايدة من الطاقة وأيضًا إيجاد بدائل للغاز الطبيعي المستورد من الجارة الجزائر عبر الأنبوب المغاربي الأوروبي.
ودفعت النتائج الجيدة المحققة في حفريات الغاز الصخري الولايات المتحدة إلى البحث عن أسواق لتصدير الكميات الوفيرة من الغاز التي باتت تنتجها الحقول المنتشرة على طول البلاد والتي تجاوزت بكثير مستويات الاستهلاك المحلية.
وأجرى وفد من وكالة حماية البيئة الأميركية EPA زيارة إلى المغرب الأسبوع الماضي لاقتراح رغبة أميركا في تزويد المغرب بالغاز الطبيعي المسال وأيضًا مناقشة المنافع المحتملة للغاز الأميركي على الاقتصاد المغربي.
وشملت المحادثات التي أجراها الوفد الأميركي مع مسؤولين مغاربة تحديث خطة عمل بيئية مدرجة في اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب، كما تم اقتراح خطة للتعاون بين البلدين في مجال إدارة النفايات الصلبة.