واشنطن - المغرب اليوم
قررت مجموعة “أوبك بلوس” الأحد الإبقاء على سياستها بدون تغيير.
ويجتمع في فبراير المقبل الوزراء الرئيسيون بأوبك+، بينما من المقرر أن ينعقد الاجتماع الوزاري الكامل يومي الثالث والرابع من يونيو المقبل.
ويأتي القرار بعد يومين من اتفاق مجموعة الدول السبع على سقف سعري للنفط الروسي.
وتضم أوبك+ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا.
وأثارت المجموعة غضب الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى في أكتوبر الماضي عندما اتفقت على خفض الإنتاج مليوني برميل يوميا، أي نحو 2 بالمائة من الطلب العالمي، بداية من نونبر حتى نهاية عام 2023.
واتهمت واشنطن المجموعة، والسعودية، التي تعد من أبرز أعضائها، بالانحياز إلى روسيا رغم حربها على أوكرانيا.
وعزت أوبك+ قرارها حينها بخفض الإنتاج إلى ضعف التوقعات الاقتصادية. وتراجعت أسعار النفط منذ أكتوبر، بسبب تباطؤ النمو في الصين وعلى مستوى العالم، ورفع أسعار الفائدة مما دفع الأسواق إلى التكهن بأن المجموعة قد تخفض الإنتاج مجددا.
واتفقت دول مجموعة السبع وأستراليا، الجمعة، على فرض حد أقصى لسعر برميل النفط الخام الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل في خطوة تهدف إلى الحد من إيرادات موسكو مع الحفاظ على تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وقالت موسكو إنها لن تبيع نفطها بموجب هذا السقف وإنها تدرس الموقف للرد.
قد يهمك أيضاً :
مبعوث أميركا للسلام في الشرق الأوسط يُحذر إسرائيل من تنفيذ "خطة الضم"
"أوبك+" تُقرر الحفاظ على مستويات إنتاج النفط الحالية