بقلم : نجاة فواز *
هذا القلب الممتلئ بالوجع
واشلاء الاطفال،
والجثث الكثيرة
ذاته الذي يعشقك،
ذاته الذي يرمم لروحي
جدرانها كل فجر
لتنهض صوب يومها
بكامل تفاصيل عنفوانها
فتنجو من الإنكسار
قلبي هذا يا سيدي
ذاته الذي ينبض
تارة لاجلك، وتارة
لبحيرته والنهر فيها
لا أملك غيره،
ولا أحتاج لغيره.
فلا تهزأ به
ولا تستخف به
فهو أجمل من كل
الكلام باللغة...
* نجاة فواز كاتبة من فلسطين