قامت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بقصف الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.و أدى القصف لاحتراق مخزن أدوية ومستلزمات طبية بالمستشفى تم تسلمها قبل 5 أيام من منظمة الصحة العالمية.كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، إنه يشن عملية عسكرية في مخيم نور شمس، بمدينة طولكرم، في الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة قوات من الشرطة والشاباك (جهاز الأمن الداخلي).
وقال إنه شن غارة جوية على المخيم، زاعماً أنها استهدفت مسلحين.
وقتلت طائرة مسيّرة إسرائيلية طفلاً وشاباً في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت الوكالة أن الضحيتين الطفل أحمد عصام فحماوي، والشاب عبد العزيز أبو سمن، راحا ضحية القصف الإسرائيلي.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على المناطق الشمالية الغربية من بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما تجددت الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا ومحيطه شمالي القطاع.

كما قتلت قوة إسرائيلية حسام ملاح، القيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في مخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما ذكرت وسال إعلام إسرائيلية أن العملية نفذها جهاز الأمن الداخلي "الشاباك".
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة لوكالة الأنباء الفلسطينية إن "وحدة خاصة من جيش الاحتلال أعدمت الشاب ملاح (30 سنة) من مسافة صفر بعدة رصاصات اخترقت جسده، أثناء تواجده داخل سوبر ماركت في شارع الخدمات القريب من مدخل المخيم".
وأضاف أن القوة الخاصة تسللت إلى المخيم في سيارة أجرة "تاكسي"، مشيراً إلى أنها انسحبت فور اغتيال الشاب.

وفي سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية أن الإدارة الأميركية وجهت توبيخا للمسؤولين الإسرائيليين بشأن المساعدات لقطاع غزة.
الشاحنات التي تدخل القطاع أقل بكثير من الطلب الأميركي البالغ نحو 350 شاحنة يوميا.
الإدارة الأميركية نقلت رسالة مفادها ألا تغيير يذكر في دخول المساعدات لقطاع غزة.
تل أبيب لم تمتثل لطلب واشنطن بزيادة المساعدات رغم تحذيرها من تأثير ذلك على تزويدها بالسلاح.

قد يهمك أيضا:

مقتل جندي إسرائيلي بحادث طرق خلال أداء مهامه قرب قطاع غزة

غوتيريش يُدين خسائر الأرواح "المستمرة والمنتشرة" في جميع أنحاء قطاع غزة