بيروت - أحمد الحاج
أكدت مصادر أمنية لبنانية أن الغارة التي نفذتها إسرائيل ظهر اليوم استهدفت قتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في منطقة رأس النبع وسط محافظة بيروت.
و قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن محمد عفيف كان هدف عملية الاغتيال .
ويعرف عن محمد عفيف أنه كان من المقرّبين جداً من أمين حزب الله الراحل السيد حسن نصرالله وأبرز مستشاريه الإعلاميين.
كما نظّم خلال الأسابيع الماضية جولات للإعلاميين في منطقة الضاحية كان آخرها الأسبوع الماضي عندما أعلن فيها أن الحزب لن يخضع للشروط الإسرائيلية التي من شأنها المس بالسيادة اللبنانية.
ولم يصدر عن حزب الله اللبناني أي تعليق على أنباء مقتل عفيف.
ويُعد هذا القصف توسيعاً جديداً لمناطق الاستهداف، إذ طالت غارة إسرائيلية لأول مرة، منطقة رأس النبع في بيروت منذ بدأ التصعيد.
وأفادت وسائل أنباء لبنانية بأن القصف الجديد استهدف مكتباً لحزب البعث السوري في العاصمة اللبنانية.
و نفت وسائل إعلام مقتل أمين عام حزب البعث علي حجازي في الغارة.
و أظهرت اللقطات التي نشرت أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية التي لا يزال يلفها الدخان من غارات شنت السبت الماضي، بعد تعليمات أوردها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس، تطلب من السكان في ثلاثة مواقع مغادرتها.
ووجه الإعلام العسكري الإسرائيلي من وصفهم بـ "اللبنانيين الساخطين على حزب الله ومن بينهم نشطاء من حزب الله" إلى التواصل مع وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، "للحديث مع المختصين حول مطالباتهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه على مدار الأسبوع المنصرم "أغار سلاح الجو على نحو 50 هدف إرهابي في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله الإرهابي الذي يواصل استخدام المنطقة لتخطيط مخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل".
وأشار الجيش في بيانه إلى أنه من بين الأهداف التي تم قصفها يوم السبت، "منزل كان يعود سابقا" إلى أمين عام حزب الله حسن نصرالله الذي قتل في غارة إسرائيلية، في 27 سبتمبر/أيلول 2024.
وأفاد الجيش أنه كان تم استهداف نصرالله في هذا المنزل أيام حرب لبنان الثانية وتم بنائه من جديد. "لقد استخدم حزب الله هذا المبنى كبنية إرهابية ليتم تدميره خلال الغارات التي تم تنفيذها يوم أمس."
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ الطيران الإسرائيلي "شن غارة عنيفة على محيط مستشفى سان جورج في الحدث" على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما استهدفت غارات إسرائيلية منطقة برج البراجنة و"مبنى سكني (...) بالقرب من كنيسة مار مخايل في الشياح"، وفقاً للمصدر ذاته، فضلاً عن "حارة حريك بين شارع الجاموس اوتوستراد هادي نصرالله".
وفجر الأحد، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في جنوب لبنان، من بينها سبع غارات على بلدة جبشيت في أقل من ساعتين، وفقاً الوكالة الوطنية للإعلام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أن رشقة صاروخية جديدة أطلقت من لبنان نحو منطقة خليج حيفا والجليل الغربي شمالي البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر في هذا الشأن "تم رصد حوالى 20 مقذوفاً أطلقت من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراض بعض القذائف فيما سقطت البقية في مناطق مفتوحة".
وقال حزب الله إنه نفذ 5 عمليات الأحد، ضد الجيش الإسرائيلي ومدن وبلدات الشمال.
وأكد في بيان له على أن مقاتليه "كمنوا لقوات جيش العدو الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع"، مضيفاً أنّهم اشتبكوا معهم "بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر"، عند وصولهم، "ما أدى إلى وقوع إصابات".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، بأن الصواريخ التي أطلقها "حزب الله" على وسط مدينة حيفا شمال إسرائيل تسببت بتدمير كنيس يهودي في شارع الكرمل بشكل كامل.
وقالت وسائل الإعلام إن صاروخين على الأقل سقطا في حيفا، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تصدت لصواريخ أطلقت من لبنان في أجواء المدينة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لبنان يُواصل دراسة مسودة مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل وسط مخاوف بوجود بنود قد لا تقبل بها بيروت