دمشق - جورج الشامي
أفادت هيئة أركان المنطقة الشرقية للجيش "الحر" إصابة العقيد رياض الأسعد (مؤسس الجيش الحر)، في انفجار عبوة ناسفة زُرعت في السيارة التي كان يستقلها، أثناء جولة له في مدينة الميادين في محافظة دير الزور السورية، هذا بالإضافة إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 140 مدنيًا، في حين نشرت "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرًا عن عملية لوجستية تشرف عليها وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، واستهدف الجيش الحر مقر هيئة الأركان في ساحة الأمويين في العاصمة دمشق بثمانية قذائف هاون، فيما سيطر على اليادودة في ريف درعا، وقال دبلوماسي روسي أن موسكو ستصر على انضمام مندوبين منها ومن الصين إلى التحقيق الذي تجريه "الأمم المتحدة"، في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سورية، فيما قال المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية لا صحة للأخبار التي تتحدث عن استهداف الرئيس السوري من قبل مرافقه، فيما أكد رئيس الائتلاف معاذ الخطيب المستقيل أنه سيلقي كلمة باسم الشعب السوري في القمة العربية، الثلاثاء، نافيًا الربط بين استقالته واختيار غسان هيتو لرئاسة الحكومة الموقتة. وقالت هيئة الأركان، في بيان لها، الاثنين، أن الأسعد تعرض إلى بتر في ساقه، وهو يتلقى العلاج الآن خارج الأراضي السورية، ووصفت حالته الصحية بالمستقرة، متهمة النظام السوري بمحاولة اغتيال الأسعد، وقالت "إن النظام يحاول النيل من أبناء دير الزور، إثر تلقيه ضربات موجعة من الجيش الحر". وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري "الحر" لؤي المقداد، في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" الإخبارية، "إن طيران النظام بقي يحوم فوق المنطقة حتى الخامسة صباحًا، بغية التأكد من أن العملية قد تم تنفيذها"، وأضاف أنه "لم يتم التأكد بعد ما إذا كانت العملية نفذت من خلال عبوة ناسفة، أم قنبلة رميت على السيارة، وتابع أنهم (أي الثوار) لم يعلنوا الخبر حتى تم نقل العقيد خارج الأراضي السورية، بعد تلقيه العلاج في مشفى ميداني. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن دولاً عربية، وتركيا، قد زادت من مساعدتها العسكرية لمسلحي المعارضة السورية في الأشهر الماضية، وذلك بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، لم تكشف أسماءهم، وقادة من المعارضة، مستندة إلى تقارير بشأن حركة الملاحة الجوية، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تساعد هذه الدول في جهودها. وأشارت الصحيفة إلى أن حركة النقل الجوي ارتفعت بصورة كبيرة، لتصل إلى أكثر من 160 شحنة عسكرية، تنقلها طائرات شحن أردنية، وسعودية، وقطرية، تهبط في مطار "آسنبوغا" قرب أنقرة، ومطارات تركية وأردنية أخرى، كاشفة أن "ضباطًا من الاستخبارات الأميركية ساعدوا حكومات عربية على اختيار الأسلحة، ما يشمل شحنة كبرى من كرواتيا، كما دققوا في قادة ومجموعات من المعارضة لتحديد الجهة التي سترسل إليها الأسلحة. وتابعت الصحيفة أن تركيا أشرفت على القسم الأكبر من البرنامج، ونصبت أجهزة رادار على الشاحنات التي تنقل المعدات العسكرية عبر تركيا، كي تتمكن من مراقبة هذه الشحنات. وصرح الباحث في معهد "أبحاث السلام الدولي" في ستوكهولم هيوغ غريفيث للصحيفة أن تقديرًا أوليًا لهذه الشحنات قد يكون 3500 طن من المعدات العسكرية، لافتًا إلى أن "كثافة ووتيرة هذه الرحلات تشير إلى وجود عملية عسكرية لوجستية سرية مخطط لها جيدًا، ومنسقة". وذكرت "سانا الثورة" أن "الجيش الحر استهدف مقر هيئة الأركان في ساحة الأمويين في العاصمة دمشق، بثمانية قذائف هاون، سقط ثلاثة منها عند الأركان وآمرية الطيران/ وواحدة قرب السيف الأموي وسط الساحة، وأخرى جانب دار الأوبرا، أعقب ذلك أصوات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة، فيما أكد الإعلام الرسمي أن مواطنًا قد قتل وأصيب 7 آخرون بجروح، جراء سقوط قذائف هاون على محيط دار الأوبرا في دمشق، ومن بين المصابين مصورًا ومساعد مصور من قناة "الإخبارية" السورية، حضرا إلى المكان لتصوير آثار سقوط الهاون على دار الأوبرا ومحيطها، حيث أدى سقوط الهاون إلى وقوع أضرار مادية في مبنى دار الأوبرا. إلى ذلك ذكر مصدر مسؤول أن "إرهابيين" فجروا عبوة ناسفة ملصقة في سيارة خاصة عند موقف الأزبكية، ما أدى إلى مقتل السائق، وإلحاق أضرار مادية في المكان، وأضاف المصدر أن قذيفة هاون سقطت قرب مدرسة أمية في شارع بغداد، وأسفرت عن أضرار مادية. وأعلن الجيش "الحر"، الاثنين، سيطرته على بلدة اليادودة في ريف درعا، وذلك بعد حصاره لها أكثر من ثلاثة أيام، استهدف خلالها الحاجز العسكري التابع لقوات النظام عند مدخل البلدة، ما أدى لانسحاب قوات النظام بالكامل إلى خارج أسوار البلدة، التي تُعد المنفذ الرئيسي لمدينة درعا، وأضاف مركز "صدى" أن الجيش "الحر" سيطر أيضًا على حاجز المزرعة العسكري في بلدة المزريب في ريف المدينة. وفي سياق متصل، قال دبلوماسي روسي رفيع، الاثنين، أن موسكو ستصر على انضمام مندوبين منها ومن الصين إلى تحقيق تجريه "الأمم المتحدة" في مزاعم باستخدام أسلحة كيماوية في سورية الأسبوع الماضي، وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن إجراء التحقيق، الخميس، وأوضح أنه سيركز على هجوم صاروخي أسفر عن سقوط 26 قتيلاً قرب حلب. وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف "إن التحقيقات لن تكون موضوعية إلا إذا أجرتها مجموعة متوازنة من الخبراء الدوليين". وأضاف على "تويتر" أن "المجموعة لابد أن تضم قطعًا ممثلين للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومنهم خبراء كيماويون من روسيا والصين". وجاءت هذه تصريحات بعد نزاع بين روسيا والأعضاء الغربيين في مجلس الأمن بشأن نطاق التحقيق، وبعد أن كتبت فرنسا وبريطانيا إلى بان كي مون بشأن هجوم آخر تردد أنه وقع قرب دمشق، وآخر في حمص، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، واتهمتهما روسيا بمحاولة إعاقة التحقيق. ويقول مسؤولون أميركيون وأوروبيون أنه "ليس هناك دليل على وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية، وإذا تأكد مثل هذا الهجوم فسيكون أول هجوم بأسلحة كيماوية في الصراع الذي تشهده سورية منذ عامين"، وتقول الأمم المتحدة أنه "أسفر عن سقوط 70 ألف قتيل". واتهمت موسكو في بادئ الأمر مقاتلي المعارضة باستخدام أسلحة كيماوية في هجوم حلب، في تكرار لأقوال الحكومة السورية، لكن جاتيلوف قال لاحقًا "إنه ليس هناك دليل دامغ على هذا، ولم تؤكد دمشق امتلاك أسلحة كيماوية، لكنها تقول إنه لو كان لديها مثل هذه الأسلحة فلن تستخدمها مع شعبها". وقال قائد القوات الإسرائيلية على الجبهات السورية واللبنانية الميجر جنرال يائير جولان "إن الترسانة الكيماوية السورية ما زالت تحت سيطرة حكومة دمشق. وقال جولان لصحيفة "هايوم" الإسرائيلية، في مقابلة نشرت الثلاثاء، "الأسلحة الكيماوية السورية اليوم تحت السيطرة بنسبة مئة بالمئة، يمكننا القول إن هذا نبأ طيب في الوقت الحالي، إذا كان لنا أن نطلق عليه نبأ طيبًا". وانتقدت روسيا مطالبات صدرت من دول غربية وعربية بتنحي الأسد، واستخدمت حق النقض (الفيتو) إلى جانب الصين ثلاث مرات في مجلس الأمن الدولي، بغية منع إصدار قرارات كانت تهدف إلى الضغط عليه لإنهاء العنف، كما دب خلاف بينها وبين الغرب بشأن الجانب الذي ينبغي إلقاء اللوم عليه في مذابح وفظائع أخرى في سورية. فيما قال المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية أن "بعض وسائل الإعلام تناقلت أخبارًا ملفقة تتعلق بصحة الرئيس الأسد، مصدرها مواقع إلكترونية، وجهات استخباراتية، معروفة بعدائها لسورية والشعب السوري". وقال المكتب الإعلامي أنه "ينفي جملة وتفصيلاً كل ما ورد في وسائل الإعلام عن هذا الموضوع، ويستغرب قيام صحف ومحطات تلفزيونية هامة ومعروفة بتداول مثل هذه الأنباء الكاذبة والمضللة، حتى دون التفكير في صحتها". وكان موقع "نيوز وان" العبري قد زعم، الأحد، أن "الضابط الإيراني مهدى اليعقوبي (الحارس الشخصي للرئيس السوري بشار الأسد) قد أطلق النار على الأسد، وتم نقله إلى مستشفى الشامي وحالته خطيرة"، فيما بثت قناة "الدنيا" السورية الناطقة باسم النظام السوري خبرًا عن تعرض الرئيس السوري لإطلاق نار من مرافقه الخاص، لتعود بعدها بدقائق وتشطب الخبر وتتحدث عن اختراق صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" من قبل ثوار بثوا خبرًا مكذوبًا عن الأسد لدقائق عدة، وتفاجأ متابعو الصفحة بخبر عاجل يقول "إصابة السيد الرئيس بشار الأسد ونقله إلى مستشفى الشامي بعد أن أطلق النار عليه أحد مرافقيه الذي تم شراؤه من قبل الخونة". في سياق آخر قال رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب المعارض المستقيل أنه سيلقي كلمة باسم الشعب السوري في القمة العربية التي تستضيفها قطر، الثلاثاء، بعد نفيه في وقت سابق الربط بين استقالته واختيار غسان هيتو لرئاسة الحكومة الموقتة. وأضاف الخطيب على حسابه الخاص على موقع "تويتر" أن "هذا الأمر لا علاقة له باستقالته"، والتي قال إنها ستناقش في وقت لاحق. وكان الخطيب قد نفى في وقت سابق الربط بين تقديم استقالته وبين اختيار غسان هيتو رئيسًا للحكومة الموقتة، وأرجع في مقابلة سابقة مع "الجزيرة" السبب الرئيس لاستقالته إلى تقاعس المجتمع الدولي عن ما يجري في سورية. وانتقد الخطيب الموقف الدولي من ما يجري في سورية، حيث قال "كل ما هو حاصل عبارة عن مؤتمرات ووعود، والمجتمع الدولي يتفرج على شعب يذبح يوميًا ولا يتخذ موقفًا من ذلك". واستغرب الخطيب عدم صدور قرار من المجتمع الدولي يسمح للشعب السوري بالدفاع عن نفسه، وقال "هناك من يريد محاولة حصار الثورة والسيطرة عليها"، وأضاف "من هو مستعد لطاعة بعض الجهات الدولية سوف يدعمونه، ومن يأبى فله التجويع والحصار". ونفى الخطيب وجود أي خلافات على الإطلاق بينه وبين رئيس الحكومة السورية الموقتة غسان هيتو، كما نفى أي علاقة لاختيار هيتو باستقالته، وقال "ليس هناك أي ارتباط، ومن روج لذلك هم بعض المعارضين، وقد روجوا لذلك بطريقة لئيمة"، وأوضح أنه سيتابع الأمور الإجرائية في الائتلاف، مشيرًا إلى أن موضوع البت في استقالته عائد للاجتماع المقبل للائتلاف. وقد رفض الائتلاف الوطني استقالة رئيسه، وقال عضو في الائتلاف، رفض كشف اسمه، أن "أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري لم يقبلوا بعد هذه الاستقالة، وعدد منهم طلب من السيد الخطيب العودة إلى عمله". في غضون ذلك رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بتوصية مجلس وزراء الخارجية العرب منح الائتلاف مقعد سورية في الجامعة العربية. أما ميدانيًا في محافظة دير الزور، نفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على مدينة الميادين في ريف دير الزور، ما أدى لسقوط جرحى وتهدم في بعض المنازل، واستشهد رجلان، أحدهما برصاص قناص في حي الصناعة، والآخر استشهد خلال اشتباكات مع القوات النظامية في المدينة، الأحد، واستشهد ضابطان برتبة ملازم أول وجندي منشق، خلال اشتباكات مع القوات النظامية في ريفي حلب ودرعا، ووردت أنباء عن استشهاد سيدتان إثر قصف بالطيران الحربي على مدينة البو كمال في ريف دير الزور. في محافظة اللاذقية، تعرضت قرى غمام والزويك في ريف اللاذقية للقصف من القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، واستشهد مقاتل ليبي إثر القصف الذي تعرضت له قرية دورين في ريف اللاذقية. في محافظة إدلب، نفذ الطيران الحربي غارة جوية على تل "النبي أيوب" في ريف إدلب، واقتصرت على أضرار مادية فقط، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في محيط بلدة حيش في ريف إدلب، وسط قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية على المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، واستشهد ثلاثة مقاتلين، إثر قصف استهدف مكان تواجدهم في بلدة حيش جنوب مدينة معرة النعمان. وفي محافظة حماة، تعرضت بلدة الكركات في ريف حماة لقصف براجمات الصواريخ من القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على بلدة كفرزيتا في ريف حماة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما قتل ستة عناصر من اللجان الشعبية الموالية للنظام من بلدة قمحانة في الاشتباكات التي دارت بين مقاتلي الكتائب وعناصر منها قرب من جسر حلفايا، واستشهد ثلاثة رجال، أحدهم مقاتل من الكتائب استشهد خلال اشتباكات مع القوات النظامية قرب مدينة السلَمِية في ريف حماة، ورجل من بلدة الرازية، استشهد تحت التعذيب على أيدي القوات النظامية، كما عثر على جثمان رجل مجهول الهوية في نهر العاصي قرب قرية التوينة في ريف حماة. في محافظة درعا، تعرضت بلدات الكرك الشرقي، والحراك في ريف درعا لقصف من القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المعارضة في بلدة أم المياذن في ريف درعا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، واستشهد سبعة رجال، بينهم اثنان جراء القصف على بلدة المزيريب في ريف درعا، ورجلان من بلدة طفس، أحدهما استشهد متأثرًا بجراحه جراء القصف منذ أيام، والآخر استشهد برصاص حاجز عسكري في ريف درعا, كما استشهد شاب من بلدة عتمان تحت التعذيب في سجون القوات النظامية في مدينة دمشق، ومواطنان، أحدهما استشهد جراء القصف على بلدة الطيبة، والآخر سيدة استشهد برصاص قناص في بلدة داعل. وفي محافظة القنيطرة، تعرضت بلدتي "جباتا الخشب" و"طرنجة" في ريف القنيطرة للقصف من مدفعية القوات النظامية، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى. في محافظة حلب، استشهد مقاتل من مدينة حلب في الاشتباكات الدائرة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المعارضة عند أطراف حي سيف الدولة في حلب، وتعرض حي صلاح الدين لقصف من قبل مدفعية القوات النظامية ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في حيي صلاح الدين وسيف الدولة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما سقطت قذيفة هاون على حي بستان القصر، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وسقطت قذيفة مدفعية على حي السكري، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى، واستشهد 33 مواطنًا بينهم 13 مقاتلاً من الكتائب، منهم ثمانية استشهدوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حلب، وأربعة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في بلدة خان العسل في ريف حلب الجنوبي، ومقاتل استشهد خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي, وثمانية مواطنين في مدينة حلب، بينهم ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة، بينهم سيدة وطفل، استشهدوا جراء القصف على حي الأشرفية، ورجل وزوجته استشهدا متأثران بجراح أصيبا بها جراء القصف على حي قاضي عسكر في وقت سابق، وسيدة استشهدت متأثرة بجراح أصيبت بها جراء القصف بالطيران الحربي الذي تعرضت له منطقة تل الزرازير في حي السكري منذ أيام، ورجلان اثنان استشهدا متأثران بجراحهما إثر سقوط قذائف على مدينة حلب في وقت سابق, كما استشهد 12 مواطنًا في ريف حلب، بينهم رجلان إثر سقوط قذيفة على بلدة معارة الأرتيق في ريف حلب، و10 مواطنين، بينهم سيدة وأربعة أطفال، جراء القصف الذي تعرضت له بلدة أخترين في ريف حلب. وفي دمشق و ريفها، استمر سقوط القذائف على مدينة دمشق، وتتعرض مدن وبلدات حرستا و دوما وزملكا و معضمية الشام وكفربطنا وجسرين ويلدا وببيلا للقصف بقذائف الهوان، وراجمات الصواريخ، من القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى، وتضرر في بعض المنازل. وتجدد قصف القوات النظامية بالمدفعية على مدينة عربين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت قذائف عدة قرب ضاحية الأسد، والتي تقطنها غالبية موالية للنظام، واستشهد مقاتل من مدينة دوما، متأثرًا بجراحه في الاشتباكات التي دارت بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المعارضة، كما تجددت الاشتباكات في محيط حواجز عسكرية عدة في منطقة سيدي مقداد. وتقصف القوات النظامية حي جوبر في مدينة دمشق، وانفجرت عبوة ناسفة في سيارة أمين سر محافظة دمشق، ما أدى إلى إصابته بجراح ومقتل مرافقه, فيما سقطت قذائف على حاجز الباردة العسكري، في طريق دمشق/درعا، وقرب حاجز السيرونيكس في مدينة دمشق، ما أدى إلى أضرار مادية. وفي محافظة ريف دمشق استشهد 66 مواطنًا بينهم 16 مقاتلاً من الكتائب المعارضة، أحدهم استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة المعضمية، و15 استشهدوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية وقصف على مدن كفر بطنا، وزملكا، وداريا، وبيت سحم، وعدرا، والعتيبة، والسيدة زينب، وببيلا, و30 مواطنًا، منهم أربعة أطفال وسيدة، استشهدوا جراء القصف على بلدات ومدن سقبا، وكفربطنا، وعربين، و بيت سحم، والعبادة، ويلدا، وببيلا, وأربعة مواطنين من عائلة واحدة، هم رجل وطفلة وسيدتان، استشهدوا إثر استهداف سيارة تقلهم قرب مطار دمشق الدولي، و10 رجال من بلدات قطنا، وعرطوز، والقطيفة، استشهدوا داخل معتقلات قوات الأمن السورية، وذلك بعد أسابيع على اعتقالهم, ورجل وسيدة استشهدا برصاص قناصة في مدينة المعضمية، ومواطنان، أحدهما طفل، استشهدا متأثران بجراحهما جراء القصف على بلدتي البلالية، ودير مقرن، منذ أيام، ورجل من مدينة عربين استشهد في ظروف مجهولة، وسيدة من ريف حماة استشهدت تحت التعذيب في سجون القوات النظامية في مدينة دمشق، حسب ناشطين، واستشهد تسعة رجال بينهم أربعة مقاتلين من الكتائب استشهدوا خلال اشتباكات في حيي جوبر والقابون، ورجلان اثنان استشهدا برصاص قناص في حي جوبر، واستشهد رجل من حي نهر عيشة في سجون النظام، إثر اعتقاله منذ أكثر من 40 يومًا، ورجل استشهد جراء القصف على حي القابون، ورجل استشهد متأثرًا بجراحه جراء إصابته برصاص قناص منذ 4 أيام. وفي محافظة حمص، قصفت مدينة الرستن في ريف حمص لقصف من القوات النظامية براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، ما أدى إلى سقوط جرحى، وتضرر في بعض المنازل، واستشهد 17 مواطنًا، بينهم ستة مقاتلين، منهم خمسة استشهدوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حمص، ومقاتل استشهد خلال اشتباكات في مدينة القصير, وثلاثة مواطنين، بينهم طفل، استشهدوا جراء القصف بالطيران الحربي، الذي تعرضت له منطقة الحولة, وأربعة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، استشهدوا إثر القصف على قرية الحميدية في ريف حمص، وثلاثة رجال مجهولي الهوية استشهدوا جراء القصف على مدينة الرستن، ورجل استشهد برصاص قناص في حي بابا عمرو في مدينة حمص. واستشهد 10 مقاتلين مجهولي الهوية خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محافظات سورية عدة. وقتل ما لا يقل عن 34 من القوات النظامية، بينهم ضابط، خلال اشتباكات، واستهداف آليات، وحواجز، في محافظات عدة، منهم 8 دمشق وريفها، 6 حمص، 5 حلب، 3 الرقة، 4 درعا، 2 إدلب، و6 حماة.