واشنطن - المغرب اليوم
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها تسعى للتأكد من توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الأميركية لمراسلة العربية/الحدث أن مخاوف الأمم المتحدة بشأن سلامة موظفيها في غزة مشروعة.
كما أوضحت أنها تسعى لزيادة التنسيق بين إسرائيل والوكالات الأممية بغزة، مشيرة إلى أنها تتوقع من إسرائيل الالتزام بقوانين حقوق الإنسان.
وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا الأربعاء بأنّه تمّ توزيع ألف طنّ فقط من 7 آلاف طن من المساعدات الإنسانية المرسلة عبر قبرص إلى قطاع غزة الذي دمّرته الحرب، وذلك بسبب انعدام الأمن.
وقال المسؤولون إنّ الأطنان الستة آلاف المتبقّية لا تزال على الشاطئ في ظروف آمنة، لكن لم يتم توزيعها بعد بسبب تصاعد أعمال العنف والنهب.
وافتُتح الممرّ البحري الذي يربط قبرص بقطاع غزة في آذار/مارس، ليسمح بإيصال جزء بسيط من الإمدادات الأساسية اللازمة لإغاثة سكّان القطاع الفلسطيني المحاصر البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
وواجهت طرق المساعدات البحرية عقبات، بما في ذلك مخاوف أمنية عند رصيف موقت بناه الجيش الأميركي وعند توزيع المساعدات لدى وصولها.
خطر المجاعة في غزة
وكان تقرير لمبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أظهر أن خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة طالما استمر القتال، وشدد على أن القيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع مازالت مفروضة.
وأفاد التقرير الذي اطلعت رويترز على نسخة منه قبل نشره، الثلاثاء، بأن أكثر من 495 ألف شخص، أو أكثر من خُمس سكان غزة، يواجهون مستويات كارثية هي الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.
كما أضاف التقرير أن المسار الأخير لتقديم مساعدات الإغاثة في غزة سلبي وغير مستقر إلى حد كبير، ويأتي هذا الإعلان في وقت تشتد فيه ضراوة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر منذ 9 أشهر.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
الخارجية الأميركية تٌصرح أن 4 وحدات إسرائيلية عالجت انتهاكات حقوقية
وزارة الخارجية الأميركية تٌصرح أن احتمال إرسال روسيا أسلحة إلى كوريا الشمالية أمر مٌقلق للغاية