أجرى النجم الكولومبي وأسطورة كرة القدم في أتليتكو مدريد، راماديل فالكاو، الفحوص الطبية المؤهلة للانضمام لنادي موناكو الفرنسي، ثاني أكبر نادي إنفاقًا على شراء اللاعبين في فرنسا. جاء ذلك في أعقاب مشاهدة بورتو دو جو منتينو وجيمس رودريجوز مع اللاعب أثناء الاتفاق على اللمسات الأخيرة لصفقة ضم اللاعب الكولومبي إلى نادي موناكو الفرنسي، مقابل 60 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 90.516.000 دولار).
وقالت لصحيفة "AS" الإسبانية، إن العقد بين فالكاو (27 عامًا) وموناكو تضمن حق اللاعب في مغادرة النادي الفرنسي أثناء العام الأول من تعاقده، فيما لا يزال وكيل فاكاو، جورج منديز، ومالك نادي موناكو، ديمتري ريبولوفيلف، يواصلان اجتماعتهما للاتفاق على اللمسات النهائية المتممة للصفقة.
وقضى فالكاو عامين في أتليتكو مدريد، أحرز خلالهما 70 هدفًا في 88 مباراة، ومن المتوقع وفقًا للاتفاق المبرم مع النادي الفرنسي أن يتقاضى اللاعب وحده 50 مليون جنيه إسترليني، كما يتقاضى اللاعب راتبًا سنويًا يصل إلى 8.5 مليون جنيه إسترليني، وهي المفارقة التي أثارت انتباه الكثير من متابعي الصفقة، حيث يصل المبلغ إلى ثلاثة أضعاف أجر فيسنت كالديرون.
وتأتي هذه الصفقة ضربة صفعة على جبين نادي تشيلسي، الذي كان يستهدف اللاعب الكولومبي، الذي أحرز في مرمى تشيلسي ثلاثة أهداف (هاتريك) في مباراة السوبر الأوروبي الموسم الماضي، في حين تقدم فالكاو فور ظهور الأنباء عن صفقة انتقاله إلى موناكو، بالشكر إلى نادي أتليتكو مدريد وجمهوره، معلنًا امتنانه للنادي الإسباني لمنحه الفرصة في المشاركة مع نادي حصد ثلاثة ألقاب في موسمين فقط، وفقًا لتصريح أدلى به لراديو "W" الكولومبي.
وأضاف فالكاو، أنه "قضى الثلاثاء، يومًا من أكثر الأيام التي حركت عاطفته ومشاعره، لن ينساه طوال حياته" رافضًا التعليق على وضعه المستقبلي.