دبي – سعيد الشامسي
دبي – سعيد الشامسي اعترف المدير الفني السابق لمنتخب إنكلترا، السويدي غوران إريكسون ، بأن وجود الثنائي الألماني فريقي بايرن ميونيخ ودورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب الثنائي الأسباني برشلونة وريال مدريد، معناه ترجيح كفة العمل البدني والجهد التنظيمي والخططي على الجانب المهاري" وقال أريكسون خلال حضوره الجلسة الختامية لملتقى دبي الدولي لأكاديميات كرة القدم، إن "الأداء الألماني متمثلا في فريقي بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند، كان رائعا وأكثر من متميز، والفريقان نجحا في التأهل إلى المباراة النهائية بجدارة واستحقاق" وشارك أريكسون، المستشار الفني لنادي النصر الإماراتي، في فعاليات الجلسة الختامية لملتقى دبي الدولي الثاني لأكاديميات كرة القدم، برفقة النجم الأسطوري دييغو مارادونا السفير الشرفي للرياضة في دبي وأضاف أريكسون " أتذكر عندما استهل دروتموند طريقه لعبه الجديدة القائمة على التوازن الفني والبدني، قوبل باعتراضات كثيرة استنادا على طريقة لعبة القديمة، وكان الاعتراض الأساسي أن معدل ركض اللاعبين في المباراة قليل جدًا، وهو ما لا يتناسب مع أسلوب كرة القدم الألمانية المعتادة، وكانت النصيحة بضرورة مضاعفة مقدار جهدهم وركضهم، ولم يتوقع أحد أن يصل دورتموند بهذه الطريقة إلى المباراة النهائية" وقال المدرب السويدي المخضرم" الأمر نفسه حدث مع بايرن ميونيخ الذي أستطاع المزج بين الأداء المهاري واللياقة البدينة المرتفعة، وأبهرني جدا أدائهم وانتشارهم في الملعب سعيًا لاستعادة الكرة عند فقدها، إضافة إلى أن أسلوبه الهجومي كان متميزا للغاية ولا يستطيع أي دفاع إيقافه" واعترف أريكسون بأن "نهائي دوري أبطال أوروبا، أكد بما لا يدع مجالا للشك أن عصر التألق الأسباني قد انتهى، وعلى فريقي برشلونة وريال مدريد إعادة التفكير في طريقة أدائهما، والتركيز بشكل أكبر على الفائدة التي يمكن أن يحققها الفريقان للمنتخب الأسباني المقبل على تحدي صعب خوض نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل 2014 وهو يحمل لقب البطولة الماضية" وتطرق المدير الفني السابق لمنتخب إنكلترا، إلى حظوظ المنتخب الذي سبق تدريبه في نهائيات كأس العالم المقبلة، لاسيما وأنه لم يتمكن من التتويج بكأس العالم ولا مرة على مدار تاريخه، معترفا أن إنكلترا خسرت الكثير من البطولات والمباريات المهمة بسبب ركلات الترجيح، وكثير من النجوم المشهورين، كانوا يقعوا ضحية هذه الركلات بسبب الضغوط النفسية".