الدارالبيضاء - سعيد علي
قرر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية في مدينة بني ملال، الأربعاء، في إطار حكمه الابتدائي إيداع المتهم الرئيسي ( وسيط ) في قضية "التلاعب في مباراة رجاء بني ملال والنادي القنيطري" في السجن، وكذا متابعته في حالة اعتقال احتياطي من أجل تهم النصب والاحتيال وتقديم رشوة، كما قرر قاضي التحقيق وضع باقي المتهمين السبعة تحت المراقبة القضائية، حيث توبع
أربعة متهمين منهم ( من لاعبي رجاء بني ملال) من أجل تهم "قبول رشوة من أجل القيام بعمل والمشاركة فيه"، ومتابعة متهمين اثنين (رئيس النادي القنيطري، وحارس النادي) الأول من أجل تهمة " تقديم رشوة من أجل تحقيق منفعة"، والثاني من أجل "تقديم رشوة من أجل القيام بعمل"، فيما توبع متهم واحد وهو لاعب سابق في فريق الرجاء الملالي من أجل " المشاركة في قبول رشوة ".
وقرر قاضي التحقيق خلال جلسة الحكم الابتدائي إرجاء جلسة الاستنطاق التفصيلي مع المتهمين الثمانية إلى يوم ثاني تموز/يوليو المقبل من أجل إعداد الدفاع.
وسبق للمكتب المسير لفريق رجاء بني ملال أن تقدم بشكوى ضد مجهول لدى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية تفيد بأن هناك تلاعباً في نتيجة مباراة فريقه ضد النادي القنيطري ضمن منافسات الجولة 29 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
ويتابع الوسط الكروي المغربي باهتمام كبير نتائج التحقيق التي ستؤثر على ترتيب الدوري الاحترافي وبخاصة في الأسفل، كما ستشكل صفعة للكرة المغربي ولاتحادها الذي يعتزم الأسبوع الأول من الشهر المقبل تنظيم جمعيته العمومية.