زينت جدارية بعنوان "طبيب الإنسانية"، تجسد صورة للدكتور المصري محمد عبدالغفار مشالي، الملقب بـ"طبيب الغلابة"، واجهة أحد الأسوار في الطريق إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في فاس.وقال أصحاب هذه الفكرة إنهم يودون، من خلال هذه الجدارية، تقديم رسالة شكر وتحية لجميع الأطباء المغاربة على تضحياتهم الجسام بالتواجد في الصفوف الأمامية في الحرب على وباء كورونا.

وتم رسم هذه الجدارية من طرف الفنان التشكيلي محمد أمين المطلح، في إطار فعاليات ملتقى جداريات سايس في نسخته الثالثة، المنظم من قبل مجلس مقاطعة سايس بشراكة مع مجموعة من الفنانين التشكيليين بمدينة فاس، والذي خصصت طبعته الحالية لمواكبة الحملة التحسيسية الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد.

خديجة فصيح، نائبة رئيس مقاطعة سايس، والمسؤولة عن تنظيم الملتقى المذكور، أكدت لهسبريس أنه تم اختيار الطبيب المصري محمد مشالي لرسمه في هذه الجدارية نظرا لما يرمز إليه من تضحيات في ممارسة مهنة الطب، بتطوعه في علاج الناس مقابل ثمن رمزي، ورفضه كل الإغراءات.

وأوضحت المتحدثة أن القائمين على جداريات سايس يعتبرون جميع الأطباء المغاربة يشكلون كفاءات لا يمكن التمييز بينها في هذه المرحلة، مبرزة أن الطبيب المصري يعتبر قدوة في التضحية في هذه الفترة المتسمة بمواجهة وباء كورونا.

يذكر أن الطبيب محمد عبد الغفار مشالي اشتهر بتمسكه بعرض خدماته الطبية على الفقراء بمدينة طنطا، وذلك مقابل مبلغ مالي زهيد لا يتعدى مقابل نصف دولار بالجنيه المصري.

قد يهمك ايضا :

عشر حالات شفاء جديدة بالمركز الاستشفائي الجامعي في مراكش

إصابة جديدة ترفع حالات فيروس "كورونا" إلى 38 حالةً في النّاظور