الرباط -المغرب اليوم
بحضور الباحث المغربي عبد اللطيف أيت بنعبد الله، احتفل الفيلسوف وعالم الاجتماع إدغار موران مساء اليوم الخميس 8 يوليوز، بمِئويّته، حيث يرتقب ان يناقش ماضيه كعضو في المقاومة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبحضور ثلة من المثقفين والشخصيات الهامة.
وظهر في صور الاحتفال ضمن الضيوف الشرفيين برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الملكي أندري أزولاي الباحث و الخبير الدولي في المعمار الهندسي المغربي الاصيل عبد اللطيف ايت بنعبد الله، الذي شرف المغرب و مراكش وحومة سيدي بن سليمان الجزولي.
وتعتبر ذكرى مرور 100 عام على ميلاد الفيلسوف الفرنسي حدثا هاما في فرنسا، حيث تزامن احتفال موران بهذه المناسبة، من مع عقد مؤتمر في اليونسكو، لتكريم عمله وفكره ذي التأثير العالمي.وتحدث مؤلف (إشاعة أورليان) لمدة أربعين دقيقة، من مقر المنظمة الدولية في باريس بعد تنظيم مائدتين مستديرتين حول مناقشة عمل وحياة هذا المفكر متعدد الأوجه.
وولِد إدغار ناحوم الذي يعتبر أحد أعظم مفكري القرن العشرين، في باريس عام 1921، وهو من عائلة يهودية أصلها من سالونيكا في اليونان. فهو الابن الوحيد لها، فقدَ والدتَه في سن العاشرة. في عام 1942 انضم إلى المقاومة، وهناك اختار الاسم المستعار«موران»، الذي قرّر الاحتفاظ به. عمِل خلال حياته في الصحافة والحزب الشيوعي (الذي استُبعد منه)، وفي المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS).
قد يهمك ايضا:
إدغار موران يؤكّد أنّ اختلاف آراء العلماء يثير الشكوك في نفوس المواطنين
إدغار موران يؤكد أن فيروس "كورونا" المستجد كشف أن العولمة ترابُطٌ فاقدٌ التّضامنَ