الرباط ـ المغرب اليوم
اختتمت، مساء الإثنين 9 ماي 2022، بمسرح محمد السادس بوجدة، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان ربيع غرناطة، والمقام بمبادرة من الجمعية الموصلية للطرب الغرناطي، بإيقاعات تونسية ومصرية وإسبانية.المهرجان المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- بجهة الشرق، وولاية جهة الشرق، وجامعة محمد الأول بوجدة، ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، والمجالس المنتخبة، أقيم تحت شعار: "الموسيقى الغرناطية هوية مدينة الألفية عاصمة الثقافة العربية"، وتميز بمشاركة مصرية، وفرقة للمعهد الموسيقي لصفاقص بتونس، إضافة إلى مجموعة فنية من إسبانيا، وكذا فرقة الفن الكوليغرافي التابعة للمعهد الجهوي للموسيقى والرقص بوجدة.
وأعرب عبد الله جاسر المصري، وهو فنان مصري مشارك في نسخة هذه السنة، في تصريح لـLe360، عن سعادته الغامرة بمشاركته الأولى في مهرجان ربيع غرناطة، مبينا أن عرضه كان في فن "التنورة والدراويش"، والذي يقام عادة في المناسبات الدينية، عبر عزف وإنشاد أمداح نبوية، ومبرزا أن هذا الفن يتقاطع مع الطرب الغرناطي في ترابط لعب الأوتار، وكذا في الكلمات والألحان بشكل عام.
بدوره، بيَّن محمد أنور اللجمي، وهو فنان تونسي مشارك في هذه التظاهرة، أن فرقته التابعة للمعهد الموسيقي لصفاقص بتونس، والتي تخرَّج منه الفنان العربي الشهير صابر الرباعي، تشارك لثاني مرة في المهرجان الغرناطي، بعد مشاركة أولى في 2018، إثر احتفالات مدينة وجدة عاصمة الثقافة العربية، مشيرا إلى أن مجموعته الموسيقية تقدم فن "المألوف"، والذي يقابل الغرناطي في المغرب، معتبرا أن هناك نقاطا مشتركة بين الفنين، رغم التقاء مدارسهما القادمة من غرناطة وقرطبة وإشبيلية.
وأكد عمر امحمدي، مدير المعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوليغرافي بوجدة، في تصريح لميكروفون Le360، أن مشاركة الفرقة الخاصة بالمعهد، والتي تأسست أواخر سنة 2015، تأتي لترسيخ الفن الغرناطي للناشئة، كاشفا أن هناك تنسيقا مع الإدارة المركزية لأجل تدريس هذا الطرب في جميع المعاهد الموسيقية بالمغرب.
قد يهمك ايضا:
وزارة الثقافة المغربية تُؤكد عدم التزام موظفيها بملابس لائقة وتأمرهم بارتداء بدلات بربطات عنق
اتّفاقيات شراكة بين مجلس جهة الشرق ووزارة الشباب والثقافة بقيمة 500 مليون درهم