دبي ـ جمال أبو سمرا
فتحت «هيئة الشارقة للكتاب» الباب أمام الراغبين في المشاركة بجوائز «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، وحددت لهم تاريخ الخامس عشر من شهر مارس المقبل، موعداً لاستقبال آخر ترشيحاتهم لجوائز المهرجان الثلاث: «جائزة الشارقة لكتاب الطفل»، و«جائزة الشارقة للكتاب الصوتي»، و«جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية».
وتحتفي الجوائز الثلاث بعالم أدب الطفل، وجميع جوانبه الفكرية والإبداعية، وكافة أشكال كتاب الطفل، كما تكرم كتّاب الأطفال، وتشجعهم على إنتاج أعمال أدبية ذات جودة عالية، بهدف إثراء مكتبة أدب الطفل في الوطن العربي والعالم، والمساهمة في تعزيز وعي الطفل، وإثراء ذائقته الأدبية، وتنمية مواهبه وقدراته الفكرية، وبناء جيل من الشباب المثقف الواعي، القادر على تعزيز مسيرة تقدم مجتمعه ووطنه.
فئات «الجائزة»:
تتضمن «جائزة الشارقة لكتاب الطفل» ثلاث فئات، تشمل: «كتاب الطفل باللغة العربية» للفئة العمرية 4 - 12 عاماً، و«كتاب اليافعين باللغة العربية» للفئة العمرية 13 - 17 عاماً، و«كتاب الطفل باللغة الإنجليزية» للفئة العمرية 7 - 13 عاماً. ويبلغ مجموع جوائزها المالية 60 ألف درهم، تتوزع بالتساوي على الفائزين في كل فئة.
وتشمل الشروط العامة للجائزة: أن تكون الأعمال المشاركة متفردة وجديدة في موضوعاتها، وألا يكون قد مر عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب المشارك من تاريخ الدورة الحالية، كما تقبل الطبعة الأولى فقط من الكتاب، ولا يسمح بمشاركة المؤلف الفائز بالجائزة في المجال نفسه قبل مرور سنتين على فوزه. ولا تلتزم الإدارة بإعادة الكتب المقدمة، ولا تقبل الأعمال المترجمة أو المقتبسة، وتشترط تحديد المرحلة العمرية التي يستهدفها الكتاب، ويحق للإدارة استخدام غلاف الكتاب الفائز أو جزء من محتوياته في الدعاية بجميع أنواعها، من دون الرجوع إلى المؤلف أو الناشر، ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين، وتوزيع الجوائز، في حفل خاص خلال فعاليات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل».
هدف نبيل:
وتسعى «جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية» إلى تحقيق هدف نبيل، هو مساعدة الأطفال المكفوفين وضعاف البصر على قراءة الكتب، ما يجعلها متفردة في غاياتها ومقاصدها. فإلى جانب تخصيص جائزة مالية قدرها 20 ألف درهم للفائز، تحرص الجائزة على متابعة استحقاقات ما بعد الفوز، وإصدار الكتاب الفائز وتسويقه على المستوى العالمي.
ويتوجب على الأعمال المشاركة استخدام الرسوم اللمسية البارزة، التي تعتمد طرقاً عدة ومختلفة لنتوء الأشكال وتجسيدها، ولصق تلك الرسوم وتثبيتها بطريقة سليمة، وكتابة النص بحروف كبيرة وواضحة ومتباينة وبطريقة «برايل»، مع مراعاة سهولة فتح الكتاب وتصفحه بسلاسة، وسهولة القراءة اللمسية دون عوائق في مسار اللمس، والحرص على تباين الألوان ووضوحها، بما يسمح بتحفيز رؤية ضعاف البصر.
فيما تواكب «جائزة الشارقة للكتاب الصوتي» التقدم التكنولوجي المعاصر في قطاع كتاب الطفل غير التقليدي، وتتضمن فئتين: «أفضل كتاب صوتي باللغة العربية»، و«أفضل كتاب صوتي باللغة الإنجليزية»، ويبلغ مجموع جوائزها المالية 30 ألف درهم، تُقسم بالتساوي على الفائزين في كل فئة، بعد تلبية الشروط والمعايير العامة للمشاركة في «جائزة الشارقة لكتاب الطفل».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مهرجان الشارقة القرائي للطفل يتوّج الفائزين بجوائز الشارقة لكتاب ورسوم الأطفال