الرباط ـ المغرب اليوم
تعمل وزارة الشباب والثقافة والاتصال على تهيئة وإصلاح عدد من مؤسسات دور الشباب، وفتح العشرات من المرافق التابعة لها المغلقة منذ مدة.وقررت الوزارة، وفق ما جاء على لسان كاتبها العام، خلال جلسة افتتاح مؤتمر جمعية الشعلة للتربية بمدينة بوزنيقة، تهيئة 200 مؤسسة، مع افتتاح 160 دارا كانت مغلقة.
ووفق المسؤول نفسه فإن الوزارة أطلقت برنامجي التأهيل والتجهيز حتى تستقبل مؤسسات دور الشباب المستفيدين من أنشطتها في أحسن الظروف، إذ ستتم خلال السنة الجارية تهيئة 200 مؤسسة بجميع جهات المملكة، تشمل دور الشباب ومراكز القرب.
وكشف الكاتب العام للوزارة أن الأخيرة ستعمل أيضا على “إعادة فتح أكثر من 160 مؤسسة كانت مغلقة لعدم توفر الموارد البشرية أو التجهيزات”.
وشدد المتحدث نفسه، خلال هذا المؤتمر، على “تهيئة 100 مؤسسة بجميع جهات المملكة، تشمل المراكز النسوية ومراكز التأهيل المهني وحضانات الأطفال، مع إصلاح وترميم المؤسسات المتضررة، وتجهيز وتسيير دور الشباب الجديدة المحدثة بتعاون وتنسيق مع الشركاء على الصعيد المحلي”.
كما سيتم، وفق الكاتب العام للوزارة، تجهيز وتسيير دور الشباب المحدثة بتعاون مع الجهات الترابية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا تجويد الخدمات المقدمة بمراكز الاستقبال بإطلاق برنامج طموح لتأهيلها، مع تزويد 431 دارا للشباب و254 مركزا نسويا بخدمة الإنترنت ذات الصبيب العالي.
وقدم المسؤول نفسه مخطط وزارة الشباب والثقافة والاتصال، المتمثل في مواكبة المبادرات الشبابية وتقوية قدرات الشباب من أجل تعزيز إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي، وإصلاح منظومة تدبير مؤسسات الشباب وتعزيز أدوار المجتمع المدني على هذا المستوى، مع تنويع عرض الخدمات المقدمة لفائدة الشباب، وملاءمتها مع متطلباتهم.
كما تعمل الوزارة على إرساء برامج تنشيطية سوسيوثقافية، تهدف إلى نشر قيم الانفتاح والتعايش، وإصلاح المؤسسات الخاصة بالشباب وإحداث أخرى من الجيل الجديد، مع تأهيل وتكوين الأطر العاملة بها.
وتشتغل وزارة المهدي بنسعيد على تطوير خدمات مؤسسات دور الشباب من خلال تنزيل إصلاح شامل لمنظومتها، يهم بالأساس إعداد برامج ترتكز على المهارات الحياتية وتكون بمثابة انطلاقة للشباب للاستفادة من البرامج الوطنية الأخرى، التي تهدف إلى تعزيز إدماجهم المهني.