لندن ـ ماريا طبراني
اكتشف المؤرخ الفني الدكتور بيندور غروسفينور لوحة للسير أنتوني فان دايك، تقدر بمليون جنيه إسترليني، يعود تاريخها إلى القرن الـ17، وذلك بعدما تم تصويرها لوضعها ضمن مشروع يضم كل اللوحات الزيتية في المملكة المتحدة على موقع واحد.تم التعرف على اللوحة، التي تجمع عليها الغبار في المخازن لعقود مضت، وهي قطعة أثرية تقدر بمليون جنيه إسترليني، يرجع تاريخها إلى القرن الـ 17، رسمها السير أنتوني فان
دايك، حيث أعتُقِد أنها نسخة غير مميزة من اللوحة الأصلية لامرأة ترتدي أقراط مذهلة من اللؤلؤ، وتضع زهورًا حمراء في شعرها، لتوضع على هذا الأساس في غرفة التخزين في متحف "باوز" في دورهام.
وبعد تحقيق من جانب برنامج ثقافي في قناة "بي بي سي" تم التعرف على الصورة، وهي لأوليفيا بوتلر بورتر، وهي سيدة في انتظار هنريتا ماريا، زوجة تشارلز الأول.
وأكد خبير فان دايك ومدير متحف "أشموليان" في أوكسفورد الدكتور كريستوفر براون للبرنامج قائلاً "إنه اكتشاف كبير، وتصل قيمة اللوحة إلى مليون جنيه إسترليني"، وأضاف موضحًا "إن هذه فترة إنكليزية متأخرة لفان دايك، ولا أعتقد أن هناك أي شك في ذلك، هذه اللوحة تصف تمامًا فان دايك في أفضل حالاته".
هذا، وقد تم تصوير اللوحة كجزء من مشروع مؤسسة "الكتالوج" العام لتوثيق كل لوحة زيتية للملكية العامة، وأضيفت على موقع "بي بي سي" في باب "Your Paintings"، حيث شاهدها المؤرخ الفني الدكتور بيندور غروسفينور، والذي قال "لو ظهرت اللوحة في مزاد كنسخة، وفي حالتها القذرة، فإنه من المحتمل أن يتم تقديرها من 3 إلى 5 ألاف جنيه إسترليني".
يذكر أن فان دايك هو واحد من أفضل الرسامين في أنتويرب، وأصبح فنان في ساحة الملك تشارلز الأول في لندن في العام 1632.