الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
مناطق إستخراج البترول

القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي قال عدد من خبراء البترول المصريين أن نظام البطاقات الذكية الذي بدأ أخيراً،  تطبيقه سيواجه مجموعة من المعوقات حال تعميمه، مشيرين إلى أن وزارة البترول تفتقد وجود قاعدة بيانات واضحة بها عدد المستخدمين الحقيقيين والتي من خلالها يتم تطبيقه. وأكدوا أن هذه المنطومة لن تحل أزمة الوقود في مصر من جذورها، منوهين إلى رجود بعض الوسائل الأخرى التي قد تؤدى نفس الغرض.
وقال الخبير البترولي جمال القليوبي في تصريحاته لـ"المغرب اليوم" إن منظومة الكروت الذكية لتوزيع السولار والبنزين، ستهدر المال العام، بسبب ملايين الجنيهات التي جرى إنفاقها على عمل الكروت، مشيراً إلى وجود أنظمة أخري مثل الإستيكرات الموجود داخل زجاج السيارة التابعة لإدارات المرور، والمدون عليه تاريخ تجديد وانتهاء رخصة السيارة.
وأضاف "لا يمكن تحديد الكميات التي سوف يتم صرفها بنظام الكروت الذكية الآن لعدم استعداد وزارة المال لعمل دراسة حسابية لهذا النظام، وذلك لعدم وجود قاعدة بيانات.
وتابع "يمكن استخدام نظام مثل الباركود الموجود في المنتجات كافة ومن خلاله يتم تحديد كمية البنزين التي يحصل عليها الفرد صاحب السيارة، وآخر مبلغ قام بدفعه من خلال مسدس أو يد تقرأ المدون على الكارت مثل السوبر ماركت".
 وأكد رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية في القاهرة حسام عرفات لـ"المغرب اليوم" استحالة تطبيق نظام الكروت الذكية للبنزين والسولار، مشيراً إلى افتقاد محطات الوقود للإمكانيات اللازمة التي تؤهلها لهذا النظام.
وقال " الإصرار على تطبيق هذا النظام سيجعل السوق السوداء أمراً طبيعياً، وبالتالي زيادة أزمة الوقود، متسائلا قاعدة البيانات من الأساس غير موجودة فكيف سيتم تطبيقه؟".
وأضاف الخبير البترولي الدكتور إبراهيم زهران في تصريحاته لـ المغرب اليوم" أن الهدف الرئيسي من إنشاء منظومة الكارت الذكي للبنزين والسولار هو عمل قاعدة بيانات للمواطنين ومن ثم تحديد من يستحق الدعم الخاص بها ومن لا يستحق.
وتابع " هذا النظام لن يحل مشكلة الوقود في مصر من جذورها فهو مجرد حل مؤقت مشروطاً بتطبيقه الذي يراه في اعتقاده عملية معقدة".
تجدر الإشارة إلى بدء أولى التجارب العملية لاستخدام البطاقات الذكية في السيطرة على شحن وتوزيع وتفريغ البنزين فقامت أول شاحنة بتحميل كامل طاقتها من نقطة توزيع بمستودع مسطرد الرئيسي مستخدمة لأول مرة الكارت الذكي، الذي يحدد حجم الحمولة واسم المحطة التي سيتم تفريغ تلك الشحنة فيها والمنطقة وتاريخ الشحن والتفريغ كمحاولة من الحكومة لترشيد الإنفاق وترشيد دعم الطاقة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ترمب يعلن فرض رسوماً جمركية على المكسيك وكندا والصين…
الحكومة المغربية تُفعِّل تسهيلات استيراد زيت الزيتون وتحدد 10…
الحكومة المغربية تُصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم…
"إنفيديا" تصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم بفضل طفرة…
البيتكوين تقترب من 100 ألف دولار للمرة الأولى وقيمتها…

اخر الاخبار

سلطان عمان يُهنئ الملك محمد السادس بمناسبة نجاح العملية…
مجلس النواب المغربي والجمعية الوطنية السلوفينية عازمان على تعزيز…
رئيسة جمهورية سلوفينيا تستقبل راشيد الطالبي العلمي بالقصر الرئاسي…
الملك سلمان وولي العهد السعودي يهنآن العاهل المغربي على…

فن وموسيقى

المغربية بسمة بوسيل تتحدث عن جوانب من حياتها الشخصية…
الفنانة هند صبري ضمن قائمة أكثر النساء تأثيراً في…
منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

أخبار النجوم

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
هند صبري تُقرر خروجها لأول مرة من موسم دراما…
الفنان أحمد حلمي يتّخذ قراراً غريباً ومفاجئاً
الفنانة دينا الشربيني تكشف عن موقفها من الانتقادات

رياضة

الركراكي يطمح للتتويج ب"كان" 2025 ويؤكد أن المغرب لديه…
المغربي أشرف حكيمي يُتوج بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2024
ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين
اتحاد جدة يهزم النصر بـ"القاضية" ويعزز صدارته للدوري السعودي

صحة وتغذية

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً
بعد إقتحام مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة القوات…
التحفيز العميق للدماغ يعيد القدرة على المشي لمريضين مصابين…
إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى

الأخبار الأكثر قراءة

الحكومة المغربية ترصُد أزيد من 4 ملايير درهم في…
استثمار 123 مليار لتوسيع عدد من المطارات من بينها…
تصنيف لبنان رمادياً ينعكس سلباً على العلاقة مع البنوك…
وزير الإدماج الاقتصادي في المغرب يُقدم معطيات التكوين المهني
دول البريكس بإمكانها لعب دور البطولة في إرساء العدالة…