أوسلو – سمير ديراوي
انطلقت فعاليات مهرجان الجنوب العالمي للسينما، الذي يحظى باهتمام كبير في الأوساط السينمائية والثقافية، في العاصمة النرويجية "أوسلو" وسيعرض خلاله فيلم "كان يا مكان" للمخرج المغربي سعيد الناصري.
حسب الموقع الإلكتروني للمهرجان فستشارك في دورة هذه السنة أفلام سينمائية من بلدان مختلفة على المستوى الثقافي والصناعة السينمائية، وعلى الخصوص من بلدان إفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا.
ويتم خلال هذا الحدث السينمائي عرض فيلم "كان يا مكان" للمخرج المغربي سعيد الناصري، والذي يشارك في تشخيص أحداثه مجموعة من الفنانين المغاربة والأجانب.
ويعالج هذا الفيلم، الذي يعرض في عدد من القاعات السينمائية في أوسلو، قضية محاربة الظلم الاجتماعي وصراع الخير والشر في المجتمع، حيث تتخلله مشاهد عنف ومطاردات.
وتم تصوير مشاهد الفيلم، الذي تبلغ مدته مائة دقيقة، في مدينة مراكش وضواحيها.
ويتوخى هذا المهرجان، الذي يعد أكبر حدث سينمائي تعرفه العاصمة النرويجية لاستقطابه عددًا كبيرًا من صناع السينما والمتتبعين للفن السابع، تقديم عروض مختلفة من السينما العالمية المنتمية لدول الجنوب.
ويهدف إلى فتح آفاق إبداعية وثقافية لجمهور النرويج ومحبي السينما في مختلف تجلياتها، وتقديم أعمال متنوعة تعالج مواضيع اجتماعية وثقافية واقتصادية.
كما يمنح المهرجان فرصة للتعريف بالأعمال السينمائية لمخرجين معروفين وآخرين يتلمسون طريقهم نحو الشهرة ينتمون لبلدان من مناطق آسيا وافريقيا، وأميركا اللاتينية.
ويتضمن برنامج مهرجان الجنوب العالمي للسينما في أوسلو تقديم أفلام من إنتاج سينمائيين ينتمون، على الخصوص، لبلدان فلسطين، وإيران، والصين، والأرجنتين، والفلبين، والهند، وكازاخستان، والبرازيل، وكوريا الجنوبية، وفنزويلا، والبيرو، والسويد، وإيطاليا، والمكسيك، وجورجيا، واليابان، وباكستان، وإثيوبيا، وكوستاريكا، والدانمارك، وألمانيا، وأوروغواي، وبريطانيا، وفرنسا، والمغرب والنرويج.
وسيتم خلال الأيام العشرة لهذا المهرجان تنظيم ندوات ولقاءات تناقش الأعمال السينمائية، وتفتح مجالًا لعقد لقاءات مع المنتجين السينمائيين والنقاد ومخرجي الأفلام المشاركين في المهرجان، على أن يتوج المهرجان بمنح عدد من الجوائز للأفلام الفائزة في مختلف المسابقات المبرمجة.
وتتوزع الإنتاجات، التي ستعرض، على دور السينما في العاصمة النرويجية من أجل تحقيق مشاهدة أوسع لسكان المدينة وزوارها طيلة عشرة أيام من السينما العالمية.