الدار البيضاء- شيماء عبداللطيف
أكد سفير موسيقى السالسا الكولومبية يوري بوينافينتورا ضرورة الحفاظ على أصالة فن السالسا بعيدًا عن تأثير "الآلة الصناعية".
وفسَّر الفشل الذي منيت به تجارب السالسا "التجارية" في ثمانينات القرن الماضي بتأثير ازدهار فن البوب، وابتعادها عن النصوص الشاعرية والرومانسية الجميلة، التي صنعت مجد هذا اللون الموسيقي المميز.
ويرى الفنان الكولومبي أن الفروق بين السالسا الحقيقية والسالسا التي توصف بأنها "حديثة" قد لا تلمس في الأداء لكنها ترصد بالإحساس، على شاكلة الأمر في موسيقى كناوة بألوانها التقليدية والعصرية.
يوري بوينافينتورا الذي يقدم لونًا غنيًا بتأثيرات الجاز اللاتيني والمامبو والتانغو وغيرها، يحمل باعتزاز اسم مدينته التي رأى فيها النور.
اكتسب صيتًا واسعًا بإعادة أدائه لأغنية "لا تتركني" لجاك بريل، مواصلاً منذ 1996 قصة نجاحه خارج الحدود، كما أنه أول مغنٍ للسالسا يفوز بالأسطوانة الذهبية.