مدد المركز السينمائي المغربي المدة القانونية لتصوير فيلم المخرج، هشام العسري، “كوبل سعيد”، متراجعا بذلك عن قرار حرمانه من الدعم، بسبب التأخر في إنجازه.وأعلن هشام العسري، اليوم الخميس، أن رئيسة لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، ووزير الثقافة، عثمان الفردوس، تعاملا مع قضيته بكل اهتمام، موجها لهما الشكر، وإلى كل الداعمين.

وقال العسري حول الموضوع: رفع الظلم. شكراً للسيدة غيتة الخياط، التي أعادت النظر في القرار الجائر، الذي وقعته، شكراً جزيلاً للسيد عثمان الفردوس، الذي تكلف عناء الاتصال بي، والاستماع إلي، شكراً للصحافيين الشجعان، الذين تطرقوا إلى الموضوع، شكراً لكم على مئات رسائل الدعم في البريد الوارد، أو في التعليقات، شكراً لمنتجي لمياء الشرايبي على شجاعتها”.

وزاد العسري: “من الجيد ألا تستسلم للدفاع عن حقوقك. لكن الكفاح يجب أن يستمر للحصول على السينما، التي نستحق. يجب أن تكون السينما قوة ناعمة، وإطارًا لهويتنا، وليست ساحة معركة بدوافع سخيفة، انتقامية، وذات نتائج عكسية”.وأعلنت لجنة الدعم السينمائي، في عام 2019، عن منحها مبلغ 435 مليون سنتيم، لفيلم “كوبل سعيد”، كدعم قبل بداية التصوير، غير أن التأخر في التصوير كاد أن يحرم طاقمه من كل هذا المبلغ.

ومنحت للعسكري مدة 12 شهرا لإنجاز الفيلم، وتسليم النسخة النهائية منه للمركز السينمائي المغربي، قبل 10 مارس 2022.

وكانت لجنة الدعم قد أبلغت العسري بتجاوزه المدة القانونية المتاحة أمامه للتصوير، ما يحرمه من الاستفادة من الدعم، في حين احتج المخرج، آنذاك، على هذا القرار، مبررا تأخره بالظروف، التي فرضتها الجائحة.

وفي سياق منفصل، يقدم هشام العسري على منصة الاستماع “سبوتيفاي”، سلسلة جديدة بعنوان “ثقافة البطاطا”، كما اتخذ قبلها خطوة غير مسبوقة بين المخرجين، من خلال جعل أفلامه متوفرة مجانا للجمهور على موقع يوتوب.

قد يهمك ايضا:

"بدون عنف" فيلم مغربي قصير يناقش المرجعيات الأسطورية عن المرأة

هشام العسري يناقش موضوع التحرش بفيلمه الجديد " Lazywall’s The perfume"