أعرب المخرج المغربي عبد الواحد بلمجاهد عن سعادته الكبيرة بتصدر فيلمه السينمائي الجديد “ضاضوس” إيرادات شباك التذاكر بدور العرض المغربية، بعد أقل من أسبوع على طرحه في القاعات السينمائية بمختلف مدن المغرب.

واستطاع فيلم “ضاضوس” أن يستقطب جماهير غفيرة إلى القاعات السينمائية، مما تسبب في نفاد التذاكر في ظرف وجيز، وهو الأمر الذي دفع الجهات المسؤولة إلى إدراج عدد من القاعات السينمائية ضمن فضاءات عرض جديدة ليتمكن جميع عشاق الفن السابع والأفلام المغربية من مشاهدة هذا العمل.

الإقبال الكبير الذي حظي به الشريط السينمائي الطويل وصل صداه إلى منصات التواصل الاجتماعي، التي تفاعل من خلالها النشطاء المغاربة الذين تمكنوا من مشاهدة الفيلم، فأشاد بعضهم بحبكته والحس الفكاهي الذي يتميز به، إضافة إلى أداء الشخصيات المجسدة للمشاهد، في الوقت الذي انتقد البعض الآخر سيناريو الفيلم واستخدام بعض الكلمات “المخلة بالحياء”.

وكشف عبد الواحد مجاهد، مخرج “ضاضوس”، في تصريح لهسبريس، أن الأخير هو أول فيلم طويل في مساره، قدمه بإنتاج ذاتي مشرتك مع زوجته الممثلة ابتسام العروسي ولم يحصلا على أي دعم من المركز السينمائي المغربي.

وأبرز مجاهد أن هذا العمل يكتسي حلة فكاهية لا تخلو من “الأكشن” والمغامرات، وهو موجه إلى جميع الأسر، متمنيا أن يستمر توافد الجمهور المغربي بكثرة على القاعات السينمائية لمشاهدة الفيلم وتشجيع الإنتاجات الخاصة.

وقال الممثل رفيق بوبكر، الذي يجسد بطولة هذا الشريط، في تصريح لهسبريس، إن “ضاضوس” يحكي قصة شخصية كانت في السجن سمعت الكثير من القصص، وبعد خروجها تحاول الانتقام من مروجي تلك القصص، ثم تلتقي مع أربع فتيات ويشكلون عصابة إجرامية تقوم بأعمال النصب والاحتيال، لكن لديها مبادئ، وتتوالى الأحداث في قالب فكاهي لا يخلو من الشغب.

جدير بالذكر أن العمل جسد بطولته، إلى جانب رفيق بوبكر، كل من ابتسام العروسي، جميلة الهوني، ساندية تاج الدين، ماجدولين الإدريسي، سعاد العلوي، مهدي فولان، وآخرين.

قد يهمك أيضاً :

الفيلم المغربي حب في زمن كورونا يُعرض في القاعات السينمائية ابتداء من 28 من ديسمبر الجاري

القاعات السينمائية المغربية تعرض "لالة عيشة"