أكّدت المطربة البريطانية جوس ستون أن الطريقة التي تفاعلت بها مع المؤامرة الصادمة لقتلها كان التفكير في الأمر على أنه نوع من "الكوميديا السوداء العشوائية"، في حين أكّدت أنها لن تغير نمط حياتها بعد الحادث وأسِفَتْ على المتهمَيْن. واستُهدفت النجمة البالغة من العمر 26 عامًا من قِبل كيفن ليفربول، 35 عامًا، وجونيور برادشو، 32 عامًا،
 اللذين حُكِم عليهما بالسجن مدى الحياة، ولمدة 18 عامًا على التوالي لتخطيطهما لخطف وسرقة وقتل المطربة.
وقالت ستون لمجلة "الحدث" التابعة لـ "ديلي ميل": "أنا لن أغيّر نمط حياتي بسبب هذا الحادث، ما خططوا له لم يتمّ، ولا أريد أن أعطيه المزيد من الأهمية، وعلّى المضيّ قُدمًا في حياتي".
وأضافت "إنهم لم يقتلوني، ولم يتسبّبوا لي حتى في أيّ ضرر، الأمر كلّه عبارة عن قصة غريبة ومثيرة للسخرية، وفي بعض النواحي تشبه الكوميديا السوداء المليئة بالعشوائية، وهذه هي الطريقة التي أفضّل أن أنظرَ بها إليها".
وواصلت "لقد تم إلقاء القبض عليهم ولم يحدث لي شيء، وعندما أتحدّث عن ذلك لا أريد أن يتملكني شعور بالخوف، لأنّ الخوف من شيء لم يحدث في الواقع من شأنه أن يؤثّر على حياتي".
وأضافت النجمة السوبر صاحبة الأغاني العاطفية: "كان هناك جزء كبير من داخلي يشعر بالأسف تجاههم، أشعر بالأسف لأمهاتهم، وأظلّ أفكّر ما الذي يدفع الناس لفعل شيء مُروّع للغاية كهذا؟".